تقدمت فتاة إلى مخفر أم الهيمان وقالت إنها كانت عائدة من مقر عملها في برّ ميناء عبدالله عندما استوقفها شخص سبق أن ارتبطت معه بمشروع خطبة، وبرفقته 3 آخرين أجبروها على ترك سيارتها وأدخلوها عنوة في مركبتهم وانطلقوا بها الى أحد المخيمات حيث تبادلوا الاعتداء عليها وافترسوها، كما سلبوها شنطة يدها والتي كان بداخلها هويات رسمية ومبلغ 50 دينارا. وقالت المجني عليها إنها توسلت إلى الجناة أن يتركوها لحال سبيلها إلا أنهم لم يأخذوا بتوسلاتها، وأكدت أن الشخص الذي كان وراء اختطافها سبق وتقدم لخطبتها، كما قدمت في ملف القضية صورا لمستندات تؤكد ازدواجية جنسية خطيبها السابق. واللافت في هذه القضية أن المجني عليها لم تكتف بتسجيل عدة قضايا بحق 4 اشخاص تعرف أحدهم وهي خطف ومواقعة بالإكراه وسلب بالقوة وتهديدها بالقتل وإنما قدمت دليل ازدواجية أحد المتهمين إذ أرفقت في ملف القضية شهادات ميلاد وصورا لجوازي سفر شخص من بين الجناة. وقد أحيلت الفتاة الكويتية إلى إدارة الطب الشرعي لتوثيق الاعتداء الذي وقع عليها سواء كان اعتداء رباعيا من قبل 4 شباب أو اعتداء بالضرب، وتسجيل عدة قضايا، وتكليف إدارة البحث والتحري بسرعة ضبط الجناة لمواجهتهم بما أدلت به المجني عليها من أقوال.