كشف اللواء بسام عطية تفاصيل ضبط التنظيم الإرهابي الذى أعلنت عنه وزارة الداخلية في بيان لها اليوم الأحد. وقال اللواء بسام عطية إن: خالد السرواني ونادي العنزي وحسام الجهني هم الأكثر تأثيرًا في هذه الخلية، مشيرًا إلى أن الجهني أحد العناصر القيادية وقد انتهج الفكر التكفيري عام 2003م ويؤيد القاعدة وداعش وتم إيقافه في عام 2005 و2007 بموجب أحكام قضائية وأوقف مؤخرًا. وأضاف عطية أن حسام الجهني انضم إلى داعش بعد عرض تلقاه من إبراهيم الزهراني لتنفيذ عمليات داخل المملكة، موضحًا أن علاقة الجهني والزهراني تطورت إلى الاستجواب من الوسيط الذي يطرح عدة أسئلة كالفترة المتبقية في السجن والحالة المعيشية. وتابع اللواء بسام عطية: خالد السرواني العنصر المسؤول عن إدارة خلية الحرازات وهو أحد أخطر العناصر من عام 2008 حتى 2017م وأنه قام بمبايعة قيادة التنظيم كتابيًا عبر برنامج التليقرام ثم تم ربطه بخالد السرواني. وأوضح اللواء عطية أن خالد السرواني أطلق عليه التنظيم لقب أمير الحجاز وأنه أنتهج الفكر التكفيري وتأثر بما يحدث في العراق وأفغانستان إعلاميًا. وبين اللواء بسام عطية أن 7 مواقع تحرك بها هذا التنظيم خلال أقل من عام، مشيرًا إلى أن الضربات الأمنية قادت خلية الحرازات إلى الإحساس الأكيد بالخوف وبالتالي ظهرت الانشقاقات وفقدان الثقة. وأكد اللواء عطية أن محاولة استهداف المسجد النبوي أخطر جريمة، حيث مرت ب 6 مراحل منذ تصنيع الحزام وتخزينه في استراحة وادي نعمان. وكشف اللواء عطية عن أن خالد السرواني تم إيقافه عام 2008 بموجب حكم قضائي وتم تكليفه من التنظيم بعمليات الإيواء للعناصر الإرهابية. وتابع اللواء بسام عطية للإخبارية أن : داعش واحد من التنظيمات التي لا تعيش مستقلة بل لابد وجود روافد لها إما دول أو منظمات وأنه يستطيع الظهور بأساليب عديدةولا علاقة للتسميات التي يطلقها على عناصره بأي أداء فعلي سوء استثارة العواطف. وشدد اللواء بسام عطية على أن : القضية الإرهابية قد تغلق تحقيقيا أو قضائياً لكنها تبقى قابلة للزيادة حسب المستجدات