تغلب الفريق الكروي الأول بنادي النصر على نظيره الخليج في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم السبت في إطار منافسات الجولة السابعة عشرة من دوري جميل السعودي للمحترفين على أرضية ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وذلك بثلاثية نظيفة أعلنت الأفراح الصفراء في العاصمة السعودية الرياض معقل الفريق النصراوي الذي تمسك أكثر وأكثر بعد فوزه اليوم وهزيمة الاتحاد أمس في ديربي جدة تمسك بالعودة للمنافسة على لقب الدوري والمقعد الآسيوي المباشر المؤهل لدوري أبطال آسيا مباشرة دون مباريات ملحق. بدأ النصر اللقاء برغبه قوية جدًا، خصوصًا في ظل حضور مدربه الجديد باريس كارتيرون أول لقاءات العالمي من المدرجات، حيث سعى جميع اللاعبين لإبراز أنفسهم أمام القائد الجديد للدفة الفنية في ناديهم، إضافة إلى رغبة مضاعفة بمحاولة متأخرة للحاق بركب الأهلي والهلال المتنافسين الرئيسيين على الدوري في الموسمين الماضي والحالي فيما بدأ الخليج رغم كل التهديدات والتحديات التي تواجهه بالهبوط، حيث يقبع في المركز قبل الأخير قبل بداية اللقاء، بدأ القاء بتحفظ شديد رغبة في الحفاظ على شباكه إضافة إلى اعتماده شبه التام على المرتدات والكرات الطويلة من الخلف، الأمر الذي لم يهمله أصفر العاصمة النصراوي عليه كثيرًا ليسجل هدفًا درامتيكيًا احتسب في الأخير لمصلحة المدافع قاسم لاجامي في مرماه بعد دربكة كبيرة أمام المرمى الخلجاوي عند الدقيقة 22 ولم يرض النصر أن ينتهي الشوط على هذا الحال، فأضاف هداف الفريق محمد السهلاوي هدفًا بالرأس عند الدقيقة 38 أنهى بها الشوط الأول بتقدم فريقه بثنائية نظيفة. في الحصة الثانية كانت المحاولات الخلجاوية الفاشلة هي سيدة الموقف في ظل رغبة نصراوي بالحفاظ على الفوز وزيادة الغلة استثمرها في الدقيقة 66 بحصوله على ركلة جزاء سددها هدافه محمد السهلاوي في الجهة التي ذهب إليها مسلم آل فريج ليتلقى الكرة بيده ويبقي على آمال فريقه الذي أدرك في آخر دقائق اللقاء أنه سيصارع على الهبوط مع عدة فرق أخرى هذا الموسم قبل أن تفيقه ركلة جزاء نصراوية في آخر دقائق اللقاء على الإطلاق (93) سددها الكرواتي توماسوف يمين المرمى الخلجاوي معلنًا فوزًا نصراويًا وهدفًا ثالثًا انتهى معه اللقاء، ليرفع النصر رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثالث متساويًا بالنقاط مع الاتحاد ومتقدمًا عليه بفارق الأهداف فيما تجمد رصيد أبناء الدانة عند ثلاث عشرة نقطة في المركز الثالث عشر قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري.
