أصدر مجلس إدارة نادي الشباب، في وقت متأخر من مساء اليوم، بيانًا يوضح فيه ملابسات قضية الحارس الدولي محمد العويس، وقضية تجديده من عدمها. وأعلنت الإدارة أنها قد جهزت عرضًا مجزيًا لتجديد عقد اللاعب، وأنها كانت ستقدمه فور انتهائه من المشاركة في معسكر المنتخب إلا أنهم فوجئوا بانقطاع اتصال اللاعب بالنادي وإغلاقه هواتفه ووسائل الاتصال الرسمية، إضافة إلى تغيبه عن النادي. وطالبت الإدارة الشبابية من الإتحاد السعودي وهيئة الرياضة فتح تحقيق رسمي على الجهة التي قامت بتحريض ومساعدة اللاعب على قطع اتصالاته بالنادي واختفائه وعدم أداء مهمته كلاعب محترف بالنادي. كما تساءل مجلس الإدارة عن كيفية تواصل الجهة مع اللاعب وتوقيعهم معه إن لم يكونوا على تواصل دائم معه، وذلك بعد ممارستهم للعنتريات بإعلانهم التوقيع مع اللاعب. واعتبر المجلس هذا الأمر تخريبيًا ولا علاقة له بأي أنظمة احترافية ورياضية، كما رفض جميع الطرق الملتوية وغير الرياضية التي وجهها واتخذها من ادعى التوقيع مع اللاعب، وطلب من العويس التواصل مع النادي وحضوره فورًا، ومن ثم إبلاغهم برغبته في عدم التجديد إن أراد ذلك.