ذكرت تقارير إخبارية مساء أمس الأحد أن مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا اقتربت من التوصل إلى اتفاق يضيف مليار دولار جديدة إلى تكاليف تسوية فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدلات العوادم في الملايين من سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل (سولار). وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الاقتصادية الأمريكية إلى أن الاتفاق الجديد يتعلق بالسيارات الفارهة والكبيرة التي تعمل بمحركات ديزل. وأضاف التقرير أن شركة "روبرت بوش" لمكونات السيارات والموردة لمجموعة "فولكس فاجن" اقتربت من التوصل إلى اتفاق مالي منفصل لتسوية الدعاوى المتعلقة بفضيحة عوادم سيارات "فولكس فاجن". ومن المتوقع وصول قيمة اتفاق "بوش" إلى أكثر من 300 مليون دولار وفقا للالمانية. من ناحيتها قالت متحدثة باسم "فولكس فاجن" تعليقا على تقرير وول ستريت جورنال إن "الأطراف المعنية حققت تقدما كبيرا في اتجاه الوصول إلى حل لملف السيارات المزودة بالمحرك تي.دي.آي سعة 3 لترات .. لكن المناقشات مازالت رهن السرية وفقا لأوامر المحكمة". كانت "فولكس فاجن" قد اعترفت في سبتمبر من العام الماضي باستخدام برنامج كمبيوتر معقد في حوالي 11 مليون سيارة تعامل بمحركات ديزل لتقليل كميات العوادم المنبعثة من السيارات أثناء الاختبارات مقارنة بالكميات الحقيقية المنبعثة أثناء السير في ظروف التشغيل الطبيعية.