علقت صحيفة "ذي أوبزيرفر" البريطانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد على الحرب في سورية. وقالت الصحيفة: على العكس من مزاعم (بشار) الأسد لم تنته الحرب (بعد الاستيلاء على حلب)، ولكنها دخلت على الأرجح في مرحلة جديدة خطيرة للغاية. وأضافت الصحيفة أن بؤرة التوتر المحتملة القادمة هي محافظة إدلب، حيث ينظم مقاتلون من حلب أنفسهم مجددا. وتابعت الصحيفة : في ظل إضعاف المتمردين المعتدلين المدعومين من الغرب يوجد الخطر الحقيقي في أن يتحول النزاع إلى حرب جامحة بين المعارضة وميليشيات متعصبة تابعة لإيران، لا تهمهم المصالحة، ولكن تهمهم الإبادة. على ما يبدو فإن هدف إيران هو الهيمنة على سورية بعد الحرب سياسيا ونفسيا، مثلما تهيمن حاليا على العراق.