#الطائف_تتحدث_الفصحى وسم على "تويتر" أنشأه مساعد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف للشؤون التعليمية فهاد الذويبي؛ وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف يوم 18 من شهر ديسمبر من كل عام، حيث فعَّل الذويبي ذلك الوسم؛ وذلك لأهمية اللغة العربية، مهيبًا من جميع مديري الإدارات والأقسام والمكاتب والمدارس بتفعيل تلك المناسبة، والمشاركة في هذا الوسم، مبينًا أن اللغة العربية هي ثقافتنا وهويتنا، أملاً من قادة المدارس متابعة تطبيق اللغة العربية بالمدارس، ونشر ثقافتها، وتكثيف النشاطات الثقافية، والتحدث بالفصحى. وحث معلمي اللغة العربية لعمل دورات وبرامج لنشر ثقافتها، ومتابعة المختصين باللغة العربية للوحات الجدارية وأخطاء اللغة العربية داخل المدرسة ومعالجتها. وإقامة مسابقات وبرامج للارتقاء بممارسات اللغة العربية بالمدرسة. مثمنًا دور المدير العام للتعليم بالطائف د. محمد الشمراني في متابعة ذلك. ولعل الوجه الآخر للاحتفاء باللغة العربية يكون من خلال الوسائل التالية: أولًا: الالتزام باللغة العربية الفصحى السهلة في كل المحادثات والمخاطبات الرسمية في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والأهلية. ثانيًا: التزام المربين خصوصًا بالتحدث باللغة العربية الفصحى في كل حواراتهم ونقاشاتهم المهنية داخل المؤسسة التربوية، فضلًا عن استعمالها مجودة في كل مكاتباتهم. ثالثًا: جعل اللغة العربية لغة التعليم في كل المؤسسات التربوية في التعليم العام والعالي والتقني إلا في أضيق الحدود وعند الضرورة القصوى. رابعًا: إلزام كل من يفد للمملكة عاملًا بإجادة اللغة العربية تحدثًا وكتابتة. خامسًا: إنشاء مركز وطني لترجمة العلوم والمعارف النافعة والحديثة إلى اللغة العربية وإتاحتها للجميع دون استثناء. سادسًا: وضع استراتيجية وطنية لتحقيق التفوق المعرفي العالمي تكون اللغة العربية وعاءه وبوابة النهل منه. سابعًا: المساهمة في التعليم المجاني للغة العربية لغير الناطقين بها في المملكة وفي الخارج، وخصوصًا في الدول الإسلامية غير العربية. ثامنًا: سن الأنظمة التي تلزم باستعمال اللغة العربية في شتى مجالات الحياة في المملكة، وتحميها من مزاحمة اللغات الأخرى. من جانبه، قال مدير مكتب التعليم بالحوية ناصر الشهري: "في كل زمن يمر تتغير لغات وتنتهي لغات وتبقى العربية صامدة بخطها ونطقها فهي لغة يتيسرقراءة تراثها المكتوب قبل 1400 عام"، وقال رئيس الشؤون التعليمية بالمكتب محمد بن جويعد الحارثي: "اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها". وقال مشرف شؤون المعلمين بالمكتب الأستاذ أحمد الشمراني: "في اللغة العربية من الدقائق واللطائف لفظًا ومعنى ما يفي بأقصى ما يراد من وجوه البلاغة".