أصدرت شركة سامسونج بياناً رسمياً للرد على أحدث القضايا المتعلقة بأجهزة هواتفها الذكية المحمولة، حيث أشارت أنه لا يوجد أي دليل على فشل البطارية الداخلية الموجودة في أجهزة جالاكسي إس 7 أو إس 7 إيدج. وتستمر معاناة شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية من مشكلة احتراق أحدث هواتفها الرائدة من فئة فابليت جالاكسي نوت 7، حيث تواجه الشركة حالياً جدلاً جديداً بعد أن أفادت سلسلة من التقارير بأن فئة هواتف جالاكسي إس 7 تنفجر أيضاً. وظهرت الشهر الماضي العديد من التقارير المستقلة من الفلبينوكندا، والتي تحدثت عن مخاوف من أن تكون هواتف الشركة الرائدة جالاكسي إس 7 إيدج عرضة لأعطال فنية مماثلة للأعطال التي أصابت جالاكسي نوت 7. بينما أضاف تقرير آخر صادر من كندا في وقت سابق من هذا الشهر مزيداً من المصداقية لهذا الاحتمال، الأمر الذي دفع الشركة الكورية الجنوبية إلى إصدار بيان رسمي حول الموضوع. وجاء في البيان "إن شركة سامسونج تؤكد وبشدة جودة وسلامة عائلة هواتف جالاكسي إس 7، حيث لم تكن هناك أي حالات مؤكدة لفشل البطارية الداخلية لهذه الأجهزة". وأضاف البيان"يتواجد أكثر من 10 مليون جهاز من هذه الفئة مستخدم من قبل المستهلكين في الولاياتالمتحدة، ومع ذلك فقد تأكدنا بان هنالك عدداً من الحالات الناجمة عن ضرر خارجي شديد، ومن المستحيل تحديد السبب الحقيقي وراء وقوع أي من هذه الحوادث حتى حصول سامسونج على هذه الأجهزة وفحصها. وكانت الشركة قد أطلقت هاتفها من فئة فابليت جالاكسي نوت 7 في أوائل شهر أغسطس الماضي، والذي حصل في البداية على العديد من المراجعات الإيجابية، وذلك قبل أن تبدأ التقارير الخاصة بانفجار البطارية وتسببها باشتعال النيران في بعض أجهزة المستخدمين بالظهور. واستمرت هذه المشكلة حتى بعد إطلاق سامسونج لبرنامج استبدال المنتج، واضطرت الشركة في نهاية المطاف إلى سحب جميع أجهزة جالاكسي نوت 7 من الأسواق، الأمر الذي أدى إلى انخفاض أرباح الشركة في الربع الثالث من عام 2016 بنسبة 30 في المائة على أساس سنوي. وتلقت أجهزة جالاكسي إس 7 وإس 7 إيدج العديد من المراجعات الإيجابية عند إطلاقها في شهر مارس/آذار الماضي، ولم تكن هنالك حتى وقت قريب أي دلائل تشير إلى وجود أي شيء خاطئ مع هذه الأجهزة، حتى ظهرت في الأسابيع الماضية ثلاثة تقارير مثيرة للقلق. ودفع هذا الأمر الشركة الكورية الجنوبية إلى إصدار بيان رسمي تنفي فيه هذه الكلام، حيث بدأت سامسونج بالقلق من مثل هذه التقارير التي قد تؤثر على مبيعات أجهزة هواتفها الرائدة لعام 2016.