تمكن فريق طبي بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة من علاج أول حالة لترميم الشريان الأورطي بتقنية القسطرة والدعامة العازلة. وأوضح الفريق الطبي الذي أجرى العملية برئاسة كلٍ من د. حسن الزهراني، ود. محمد القرني، أن المريضة تبلغ من العمر ثمانين عامًا، وكانت تعاني من الآم في الصدر، وبعد الفحص والتشخيص تم تحويلها إلى قسم جراحة الأوعية الدموية، حيث تبين وجود تمدد بالشريان الأورطي الصدري مع ظهور علامات حادة لتجمع دموي في جدار الشريان، مما استدعى التدخل العلاجي بالقسطرة، والتي تكللت – ولله الحمد – بالنجاح، وقد غادرت المريضة المدينة الطبية بعد ثلاثة أيام من العملية، وهي بصحة وعافية. وذكرت الصحة أن التقنية المستخدمة في العملية تغني عما كان في السابق من عمل جراحة فتح للصدر والبطن، وما يصاحبه من مضاعفات، وارتفاع معدلات الخطورة على حياة المريض، وهي موجوده فقط في بعض المراكز المتخصصة في المملكة، والمدينة الطبية ممثلة في وحدة جراحة الأوعية الدموية، وهي على أتم استعداد لاستقبال كل حالات الأوعية الدموية وعلاجها بما يتناسب سواء بالعمليات الجراحية أو باستخدام جراحة الأوعية بالأشعة التداخلية.