تفاعل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة سريعا مع شكوى مواطنة ضد نائب إداري في مستشفى أحد الذي منعها من المرافقة مع زوجها المشلول الذي يخضع لعناية طبية مكثفة على إثر خبر نشر في أحد المواقع الإلكترونية, وأصدر سموه توجيها بنقله إلى موقع آخر بعيدا عن مواجهة الجمهور ومراعاة أن يكلف مكانه شخصية قيادية تحسن التعامل مع المرضى والمراجعين مع التأكيد على قسم التمريض في المستشفى ذاته بالقيام بمهامهم كما ينبغي حفاظا وصونا لحقوق المشمولين بالرعاية الصحية , ومرافقيهم وإيجاد مكتب خاص بعلاقات المرضى بقسم الطوارئ يتولى تقديم خدماته بالخارج أوقات الدوام الرسمي. وذكرت صحيفة الرياض في عددها الصادر اليوم أنه قد جرى التأكيد على الشؤون الصحية بالمنطقة على متابعة إنفاذ ما تضمنه التوجيه بصفة عاجلة وكان سموه قد وجه عقب الحادثة بتشكيل لجنة من الإمارة والشؤون الصحية للتحقيق فيما نشر، وتوصلت إلى مصداقية ادعاء المواطنة، وأوصت باستبعاد القيادي من المواقع التي يحتاجها الجمهور. أما صحيفة الوطن فقد اكدت أن حوادث المعلمات السعوديات لم تعد مشكلة “سعودية” صرفة، بل تخطت الحدود الوطنية لتلاحقهنّ حتى وهنّ يمارسن مهنة التدريس خارج بلادهنّ. وظهر أمس سجلت دولة الكويت أول حادث من نوعه أصيبت فيه 7 معلمات سعوديات يعملن في مدارس الكويت، ويسافرن يومياً إليها من محافظة الخفجي، على الطريقة نفسها التي تسافر بها المعلمات في الداخل السعودي. وفي طريق عودتهنّ المعتادة، انحرفت الحافلة التي تقلهنّ عن مسارها في طريق الملك فهد داخل الحدود الكويتية، ثم اصطدمت بسياج “شبك” قبل أن تنقلب على جانب الطريق وتحاصر المعلمات وسائقهنّ داخل الحطام، مما تسبب في إصابة المعلمات والسائق. وقالت مصادر مطلعة ل “الوطن” إن الحادث وقع بسبب نعاس السائق الذي أصيب في الحادث أيضاً.وتدخلت فرقة إنقاذ كويتية ومواطنون كويتيون في إخراج المصابات ونقلهن إلى مستشفى “العدان” الكويتي. وتلقت المصابات العلاج وغادرت اثنتان منهن المستشفى، فيما أصيبت 4 أخريات برضوض شديدة وكدمات وجروح سطحية، في حين بقيت السابعة تحت العلاج وحالتها خطرة بسبب إصابتها بكسور شديدة في الأضلاع.وتحددت إصابة السائق في كسر ذراعه الأيسر وجروح متفرقة ولا يزال منوّماً في المستشفى.