تابعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من خلال مكتبها في الأردن توزيع الحقائب المدرسية والأدوات القرطاسية المختلفة على الطلاب والطالبات من أبناء الاشقاء اللاجئين السوريين في محافظة إربد، وقامت الحملة بتوزيع 1.712 حقيبة مدرسية تحتوي على 60.720 من الدفاتر والممحاة والبرايات وأقلام الرصاص والمقالم ودفاتر الرسم وعلب الألوان وأقلام الحبر بالإضافة إلى العلبة الهندسية. وبين المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن توزيع الحقائب على الطلبة السوريين في الأردن يأتي في إطار الدعم التربوي المتواصل الذي تراعي فيه الحملة أهمية توفير الأجواء التعليمية المناسبة للطلبة السوريين، مشيرا إلى أن هذا التوزيع تم بحمد الله بكل يسر ووفقا لما هو مخطط ومرسوم له وبالتعاون مع وزراة التربية والتعليم الأردنية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي. وأضاف السمحان أن الحملة تعمل من خلال مشاريعها التعليمية والتدريبية على خلق البيئة التربوية والتعليمية الحاضنه للطلبة من أبناء الأشقاء السوريين، سعياً منها إلى أن يحقق الطالب السوري الملتحق بالدراسة القدر الكبير من المعارف العلمية المختلفة ليصبح قادرا على بناء مستقبله وتطوير مجتمعه بشكل صحيح. وأضاف السمحان أن الحملة ما تزال تواصل عملها الإنساني الإغاثي بمختلف أشكاله ومحاوره الطبية والتعليمية والغذائية والايوائية والاجتماعية والموسمية وذلك من أجل التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين و توفير حياة كريمة لهم، امتثالا للواجب الديني والإنساني، وتنفيذا للتوجيهات الحكيمة والدائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – بأهمية الوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين خلال الأزمة الصعبة التي يمرون بها، سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين من الشعب السعودي الكريم خير الجزاء على ما يقدمونه من مساعدات إغاثية لأشقائهم من الشعب السوري العزيز.