صادر القضاء الفرنسي اسطبلا ومنزلين فخمين ومكاتب لرفعت الأسد عم رئيس النظام السوري للاشتباه بأنه حصل عليها بعد اختلاس أموال عامة، كما أعلن الجمعة 9 أيلول/سبتمبر مصدر قريب من الملف. ويعيش رفعت الأسد (78 عاما) شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي أبعده عن السلطة في أواسط الثمانينات، بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا. يذكر أن رفعت الأسد كان أحد نواب حافظ الأسد. وفي التاسع من حزيران/يونيو، اتهم القضاء الفرنسي رفعت الأسد في إطار تحقيق فتح بعد شكوى رفعتها جمعية "شيربا" في عدة ملفات تتعلق ب"ممتلكات غير مشروعة". وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بتسعين مليون يورو، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ. وكان محامو رفعت الأسد ردوا لدى إدانة موكلهم بأنها "اتهامات كاذبة من فعل معارضين سياسيين". وفي الثامن من تموز/يوليو، أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات، منها إسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو ومنزلان فخمان وأملاك عقارية أخرى في باريس ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12.3 مليون يورو، حسب المصدر القريب من الملف. وفي نظر القاضي، فان عمليات المصادرة ضرورية تفاديا لبيع الممتلكات ما يحول دون مصادرتها في حال الإدانة، بحسب المصدر.