أوضح صالح آل مريح نائب رئيس نادي نجران في تصريح خاص ل”الوئام” أنهم رفعوا ملف متكامل بخصوص ملابسات قضية رشوة حارس ناديهم جابر العامري من قبل نادي الوحده للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل حول ملابسات القضية. وأكد أن حارس مرمى فريقهم قبل مباراة الوحدة تلقى مكالمة هاتفية من أحد اللاعبين الذين سبق لهم الاحتراف بنادي نجران (تحتفظ الوئام باسمه) طالبه فيها بالتخاذل أمام الفريق المكي مقابل مبلغ مالي يقدر ب 20 ألف ريال سعودي. وتابع آل مريح “سجلنا مكالمات اللاعب المستمره بحضور 4 لاعبين لتحرير شهادتهم وأرفقناها مع CD وإيصال من البنك يوضح المبلغ المالي المودع بعد المباراة بالتاريخ والساعة، مشيرًا بأن رقم حساب المودع باسم رجل وحداوي صديق للاعبهم السابق، وقريب لرئيس رابطة مشجعي الوحدة عاطي الموركي. وأوضح نائب رئيس نجران بأن نفس اللاعب الذي أغرى العامري قد حاول أغراء أحد لاعبيهم الاحتياطيين لكنه لم يهتم بلاعب ناديهم الاحتياطي بصفته غير مؤثر وإمكانية مشاركته ضعيفه. وفي سؤال عما اذا كان طالبوا العامري بالتخاذل بالمباراة حتى يتم إيداع المبلغ ويكن موقفهم أكثر قوة قال “من المستحيل أن نفرط في المباراة فنحن بحاجة الى الثلاث نقاط أكثر من أي فريق”، واستطرد قائلا “بالعكس نحن لو أبعدنا جابر راح يقاتل الوحداويون من أجل الفوز لأهمية المباراة كونها تحدد الهابط لأندية الدرجة الأولى ولكن اضطررنا إشراكه حتى يلعب الفريق الوحداوي باتكالية وكأنه ضامن النقاط الثلاث في المقابل يفاجأهم لاعبونا بروحهم القتالية ولكن للأسف لاعبونا لم يقدموا ما يشفع لهم وحارسنا ارتكب أخطاء قاتله ولا نلومه لأنه لعب تحت ضغط نفسي رهيب”. وتابع آل مريح “بعد نهاية المباراة طلبنا من العامري أن ينهي الفصل الأخير من القضية ويطلب إيداع المبلغ حتى نوثقه في شكوانا وبالفعل تم إيداع المبلغ”. واختتم حديثه بقوله “نحن نتطلع من شكوانا هذه التحقيق في الموضوع وأذا ثبت أن إدارة الوحدة لها يد في القضية فتطبق عليهم أنظمة الاتحاد الدولي بهبوط الفريق الى الدرجة السابقة أسوة بفريق جوفنتوس الإيطالي وقضيته الشهيرة”. من جانبه أعتذر مدير المركز الاعلامي بنادي الوحدة ريان زمزمي ل “الوئام” عن الإدلاء بأي تصريح قائلا “القضية لا تتعلق بالكيان الوحداوي وإنما تخص نادي نجران ولاعبهم السابق”.