باشرت عمليات الهلال الأحمر في مهرجان الجنادرية ستة حالات ولادة وحالة إجهاض واحدة في الشهر الخامس لامرأة في منتصف الثلاثينات، وقد تم نقلهم فورا إلى المستشفى لتلقي كامل العلاج.كما باشرت 16 حالة جروح وكدمات ونزيف لعدد من الزوار بسبب اشتباكات أخلاقية أو مضايقات لبعض الأسر. ذكر ذلك لصحيفة الرياض مشرف عمليات الهلال الأحمر في المهرجان الأستاذ محمد عواد الهريم وقال: تم معالجة ما يزيد عن 700 حالة من الزوار والزائرات، وتتنوع الحالات ما بين إعياء، أزمة ربو، انخفاض أو ارتفاع بالضغط والسكر، إضافة إلى ضربات الشمس والرعاف.كما أكد أنه يوجد تخاطب مستمر بينهم وبين الأرصاد الجوية التي توافيهم بتقرير مفصل عن حالة الجو وما هو متوقع كل أربع ساعات، وذلك لأخذ الحيطة والتجهيزات اللازمة، ففي حالات الغبار يتم تجهيز اسطوانات الأكسجين والكمامات وما يلزم لعلاجها، وفي حالات المطر يتم مراقبة المكان لتفادي حوادث الزائرين للمهرجان وما شابهه. وأبان الهريم أنه تم مخاطبة الحرس الوطني في منع بيع الأدوات الحادة من قبل الحرفيين أو وضع آلية معينة لبيعه، مضيفا أنه تم تجهيز المهرجان بعشر فرق اسعافية اثنتان عناية واثنتان تدخل سريع وست فرق اسعافية، كما أنه لأول مرة يتم تواجد القيادة الميدانية على أرض المهرجان وذلك رغبة منها في تقليل نقل الحالات ومعالجتها فوريا في نفس المكان. أما صحيفة اليوم فقد أكدت من خلال تقرير نشرته أن رسالة sms بعثت بها الملحقية الثقافة بسفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين للطلاب المبتعثين هناك تسببت في إثارة البلبلة بين عدد كبير منهم وخاصة الطالبات، حيث تؤكد الرسالة بأهمية التقيد بالإقامة في مملكة البحرين وعدم الذهاب والعودة يوميا بالنسبة للقاطنات في مدينتي الخبر والدمام حسب ما تؤكد لوائح الابتعاث، وهددت طالبات وأولياء أمورهن بقطع البعثة وعدم إكمال التعليم في حالة تمسك الملحقية بهذا الشرط اللامعقول، وقالت طالبات : «كيف تطلب منا الملحقية الإقامة في مملكة البحرين في ظل هذه الظروف، وفي الوقت الذي يفصل بيننا وبين الجامعة ساعة واحدة فقط بالسيارة وعبر جسر الملك فهد»، متساءلات : «لماذا التعنت، ما دام في هذا راحتنا !!؟، وقال أولياء أمور أنهم يفكرون جديا في منع البنات من إكمال التعليم بسبب هذا الإجحاف والتعنت، فهم لا يرضون بأن تبيت بناتهم خارج البيت مادام مقر الدراسة قريبا منهم، ولا يؤذيهم أن يقوموا بتوصيل البنات يوميا من الشرقية إلى المنامة عبر الجسر، فالأمر لا يستغرق سوى ساعة واحدة فقط. وكانت الملحقية أرسلت توضيحا بواسطة sms يحمل ملاحظات لطلابها المبتعثين هناك تفيد فيها بالتزام المبتعث والمبتعثة بالتقيد بلائحة الإقامة كما ورد في لوائح الابتعاث المنصوص عليها بوزارة التعليم العالي بالإقامة في بلد الدراسة أثناء العام الدراسي طيلة فترة الابتعاث وعدم المغادرة إلا في حالات الضرورة القصوي أو في الإجازات الرسمية بعد علم الملحقية. من جهته أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالله الزهراني أن لوائح الإقامة لأي مبتعث في العالم الإقامة في بلد الدراسة معللا ذلك بان المبتعث يصرف عليه من قبل الدولة مبالغ إقامة سنوية أثناء دراسته وضياع الوقت الذي يمتد إلى 4 ساعات يوميا يأخذ من وقته وجهده وتؤدي إلى ضعفه في الدراسة ولمصلحة المبتعث، ولذلك وضحنا الأمر برسالة نصية وخصوصا وهم مقبلون على اختبارات نهاية العام لمجرد التذكير فالبعض منهم أخذ معه من يقيم معه من عائلته كمرافقين ويصرف عليهم على هذا الأساس وهي لوائح ابتعاث وليست شيئا مبتكرا وسنزود طلابنا وطالباتنا بلوائح الابتعاث وأنظمتها وواجباتها.