بالزغاريد والتهليل والتكبير.. ودعت أسرة الشهيد الجندي ماجد حيدر محمد الحكمي، جثمان ابنها الذي استشهد في ظهران الجنوب، عصر أمس الجمعة، حيث صُلي عليه في جامع الدحمان بأحد المسارحة، ودُفن بمقبرة عقدة الحكامية. وودَّعت قرية العقدة الشهيد "الحكمي" بحضور عددٍ من المسؤولين، وضباط من الجهات الأمنية، وزملائه الذين شاركوا في تشييع جنازته، إضافة إلى أقاربه، وذويه، وجمع غفير من سكان القرية. وعبر أفراد أسرة الشهيد عن اعتزازهم بما قدمه ابنهم من تضحيات للدفاع عن دينه ووطنه، وتلبية نداء قيادة المملكة حفظها الله. وأكد شيخ شمل قبائل الحكامية علي بن ولي بن علي الحكمي، أن الشهيد استشهد في ميدان العزّ والشهامة والشرف، حارسًا على حدود وطنه، سائلًا الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته. وأضاف: "نحن فخورون بما قدمه الشهيد من تضحيات لخدمة دينه ووطنه، ونحن قبائل الحكامية شبابًا وشيبًا جنود مجندة تحت رهن إشارة قائد بلادنا سلمان الحزم".