أكد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس الوفد السعودي المشارك في دورة الألعاب الأولمبية, أن مشاركتهم الحالية في ريو 2016 والدورات المقبلة ستكون بمثابة الإعداد لتحقيق الهدف الذي وضعوه وهو ذهب 2022م بالحصول على ثالث الأسياد . وكشف , عن توجه اللجنة الأولمبية السعودية بعد الدورة لتفريغ اللاعبين المؤمل منهم في الحصول على الميداليات, مشيرًا إلى أن إعداد البطل الأولمبي يحتاج لأعوام من الاهتمام والعناية وهذا ما يطمحون إليه من خلال زيارات بعض بلدان العالم مثل كندا سابقاً والصين في المستقبل للتعرف بشكل أكبر على عملهم والاستفادة من خبراتهم وتجربتهم. وكان الوفد السعودي المشارك في الدورة أقام مساء أمس, حفل عشاء في فندق وينسو باها بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل, بحضور سمو الأمير عبدالله بن مساعد, ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في البرازيل هشام القحطاني, وعدد من رؤساء الوفود الخليجية والعربية والعالمية المشاركة في الدورة وأعضاء البعثة السعودية. وعبر عن سعادته بتواجد ضيوف الوفد السعودي المشارك بالدورة، مؤكداً أن هذه المناسبات تعزز من علاقات اللجنة الأولمبية العربية السعودية دولياً وتقربهم من صناع القرار في اللجنة الأولمبية الدولية.