دشن صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، مساء أمس، مركز حسن العبدالله النعيم لعلوم القرآن الكريم في محافظة عنيزة، بدعم من السيدة منيرة الحسن النعيم، حرم رجل الأعمال الشيخ محمد الخضير، الذي تشرف عليه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. وفور وصول سموه، أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس الأمناء لمركز حسن العبدالله النعيم، خالد الخضير، كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة القصيم، مشيدًا برعاية سموه لمثل هذه المناشط القيمة والمثالية التي تلامس المجتمع، مبينًا أن المملكة دولة شرفها الله بحمل لواء الإسلام، حيث جعلت القرآن الكريم دستورها ومنهجها في المجالات كافة. وأشاد الخضير، بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للقرآن وأهله على الأصعدة كافة، مشيرًا إلى أن المركز يهدف للعناية بالقرآن الكريم حفظًا وتلاوةً وتجويدًا وتفسيرًا. بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بعنيزة الدكتور سامي الصقير، كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة القصيم والحضور، منوهًا برعاية سموه لمثل هذه المناشط الهادفة، مشيدًا بدعم الحكومة الرشيدة للقرآن الكريم في المجالات كافة. ثم توالت فقرات الحفل بعرض مرئي، بعدها كرم سمو أمير منطقة القصيم المشاركين بهذه الاحتفالية. عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، كلمة رحب فيها بالحضور، وبمثل هذه المناشط القرآنيه القيمة. وقال: "عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم، فأنا من يتشرف لحضور مثل هذه المناسبات الهادفة، ولست ممن يشرفها، كما أغبط السيدة الفاضلة الكريمة منيرة الحسن النعيم على إقامة مثل هذا المركز المتميز، الذي يعد الاستثمار الحقيقي النافع في الدنيا والأخرة". وبين سموه، أن مثل هذه المراكز مضرب مثل في البر بالوالدين، مشيدًا بسيدات المنطقة، وباستثمارهن النافع والحقيقي الذي يعد زرع الدنيا لحصاد الآخرة بحول الله. وأكد سموه أن دستور هذه البلاد كتاب الله وسنة رسوله، ومثل هذه المعاهد حري بها أن ترتكز على الوسطية، والتدبر في القرآن، ونبذ العنف، والإرهاب، مباركًا للسيدة منيرة النعيم وابنها، داعيًا الله تعالى أن يكون هذا المركز صرحًا علميًا قرآنيًا شامخًا.