يدشن رجل الأعمال ماجد بن مهل السمي البقمي كتابا وفيلم وثائقي يوم غدا السبت يحكى قصة اللواء منسي بن زيد السمي البقمي (قائد حرب الوديعة )، وقال البقمي : إن ما قام به، قليل من كثير يدين به اللواء منسي، مؤكدًا أنه لم يقدم سوى الواجب الذي تفرضه وطنيته لرجل يعتز بقبيلته، ووطنه، وخاض من أجله الحروب، مشيرًا إلى أنه سعيد للغاية بالكتاب، وبالفيلم الوثائقي، معربًا عن أمله في إنتاج مواد أخرى ثقافية، تتناول حياة شاعر الرمز، وتتناول مناقبه إنسانيًا وثقافيًا وعسكريًا. وأعرب شيوخ وأعيان القبيلة وهم ( الشيخ حمود بن ذعار الجويع. والشيخ فيصل الغرمول والشيخ محمد بن سلطان بن غنام )عن سعادتهم البالغة، بما قدمه ماجد البقمي من جهد، ووفاء، معبرين عن خالص شكرهم، وتقديرهم على هذا الدعم الرائع، والوفاء الجميل، مؤكدين ل "الوئام" أن ما صنعه ابن قبيلتهم ليس بجديد عليه، حيث يشهد بوفائه، وحبه للراحل ، كل من يعرفه، وكل أبناء القبيلة، والمنطقة، متمنين للبقمي دوام التوفيق، والسداد، في كل خطواته الداعمة للشعر والشعراء. وكان البقمي قد أطلق منذ فترة، مسابقة شعرية ( شاعر الزمر ) عن حياة اللواء منسي البقمي أحد اشهر رجال البقوم، والوطن، وقائد حرب الوديعة. ورصد "البقمي " للمسابقة خمس جوائز قيمة، تزيد قيمتها على 120 ألف ريال سعودي، بواقع 50 ألفًا للأولى، و30 ألفًا للثانية، و20 ألفًا للثالثة، و10 آلاف للرابعة، ومثلها للخامسة. يذكر أن اللواء منسي البقمي يرحمه الله ولد في عام 1321 ه، في حضن شمال تربة، ورافق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في الكثير من تحركاته وخطواته، وكان أحد المقربين للمؤسس، وللأسرة المالكة. شارك رحمه الله مع الجيش العربي السعودي الذي حارب اليهود مع فلسطين، وفي عام 1387ه عين قائدًا لكتيبة الفرسان بالحرس الوطني، وفي عام 1389 نقل إلى نجران، وبقي هناك، وكلف بقيادة سريتين في نجران، بعد ذلك عين قائدًا لحرب الوديعة، إضافة إلى تكليفه مساعدًا لقائد المنطقة في شرورة.