انطلاقًا من مبدأ المساعدة الإنسانية وروح المواطنة العالية التي تميز بها الشعب السعودي النبيل ومساندة لمرضانا، وخاصة من الجنود البواسل بالحد الجنوبي. فقد نظم مركز صحي قوى الأمن بجده حمله للتبرع بالدم في جوازات منطقة مكةالمكرمة وذلك بالتعاون مع مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجده . وقد دشن الحمله كل من اللواء خلف الله الطويرقي مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة، والعقيد الدكتور صلاح منشاوي استشاري السموم ومدير مركز صحي قوى الأمن بجدة، والدكتور سعيد الغامدي مساعد مدير مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وبحضور إخصائي أول جينات رياض عيبان رئيس الأنشطة الخارجية بمركز صحي قوى الأمن بجدة، وإخصائي أول رائد باعشن مدير مختبر جامعة الملك عبد العزيز بجدة. وقد عبر اللواء عن سعادته وترحيبه بمثل هذه الحملات المنظمة من قبل مدير مركز صحي قوى الأمن بجدة العقيد الدكتور صلاح منشاوي؛ لما له من مبادرات بنائة في خدمة المجتمع، وذلك تزامنًا مع احتياج كثير من المرضى إلى الدم. وأضاف: «نحن في قطاع الجوازات حريصون على أن نكون دائما في مقدمة الصفوف عندما يختص الأمر بخدمة المجتمع، ولا سيما عندما يتعلق بحياة إنسان، فقطرة من دمك تعد صدقة جارية لك وتنقذ بها مريضًا، ثم وجه شكره وتقديره إلى مركز صحي قوى الأمن بجدة وإلى مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة». (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).. بهذه الآية الكريمة، بدأ العقيد الدكتور صلاح منشاوي، مدير مركز صحي قوى الأمن بجدة، حديثه قائلا: «نسعى دائما في مركز صحي قوى الأمن بجدة إلى تنفيذ توجيهات سعادة المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية اللواء طبيب/ راشد الدوسري القاضية بزيادة جهود العاملين بالمركز لما يعود بالنفع على منسوبي وزارة الداخلية والمواطنين، وذلك من خلال تبني المبادرات الاجتماعية التي تعكس قيم ورسالة ديننا الإسلامي الحنيف، حيث إن التبرع بالدم يجمع بين الخير والصحة العامة امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير الناس أنفعهم للناس)». وأضاف العقيد «المنشاوي» أن فوائد التبرع بالدم تكمن في تنشيط الدورة الدموية، وكذلك التقليل من احتمال الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين. الجدير بالذكر أن الحمله تهدف إلى توعية منسوبي الجوازات بأهمية التبرع بالدم وفوائده، وكذلك توفير كميات كافية من الدم ومنتجاته، وذلك لسد احتياج المستشفيات، وقبل ذلك كله نشر ثقافة العطاء الإنساني في المجتمع وترسيخ ثقافة العمل التطوعي.