قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، إنها تلقت تأكيدات من أكثر من 40 دولة عضو في المنظمة لحضور الاجتماع الوزاري الطارئ الذي سيعقد يوم الخميس بمدينة جدة السعودية. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن "الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية دعت إليه المملكة العربية السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على السفارة والقنصلية السعودييتين في مدينتي طهران ومشهد الإيرانيتين". وبحسب البيان ذاته، فإنه "سيسبق اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة اجتماع تحضيري لسفراء تلك الدول". وكان إياد أمين مدني، الأمين العام للمنظمة، تلقى مؤخراً رسالة من وزير خارجية المملكة العربية السعودية "عادل الجبير" دعا فيها لعقد الاجتماع، ووافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده. وتشهد العلاقات بين السعودية وإيران، أزمة حادة، عقب إعلان الرياض في 3 يناير/كانون الثاني الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة، في طهران، وقنصليتها في مدينة "مشهد" شمالي إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجا على إعدام "نمر باقر النمر" ، مع 46 مداناً بالانتماء ل"التنظيمات الإرهابية"، في الثاني من الشهر نفسه