تفاءل المشجع النصراوي بعد إعلان إدارة فريق النصر عن التعاقد مع المدرب الإيطالي ( فابيو كانافارو ) أحد أميز من اللاعبين في منطقة الدفاع على مستوى العالم، ويعود تفاؤل المحب النصراوي لسيرة اللاعب النجومية المدججة بالألقاب الجماعية والفردية ، إلا هذه الإنجازات لا تكفي لأن يكون ( فابيو كانافارو ) مدربًا مميزًا كما كان عليه لاعبًا. إعجاب المتكفل بإحضار مدرب بديل عن المدرب السابق ( خورخي داسيلفا ) بالكرة الإيطالية والنهج التكتيكي لها، جعل خيارات الإدارة النصراوية تنحصر بين عدة مدربين، إلا أن إرتباط اغلبهم بعقود سارية مع أنديتهم حال دون الوصول للتعاقد مع أحدهم، ليأتي الخيار والتعاقد مع الإيطالي كانافارو الذي لم يكن مرتبطًا بأي عقد، بعد تجربتين كانت أولها كمساعد مدرب في فريق الأهلي الإماراتي ومن ثم العمل كمدرب لفريق غوانغجو الصيني. استلم كانافارو مهمة قيادة الفريق النصراوي الأول بعد مواجهة الفريق النصراوي أمام فريق الوحدة في الجولة الخامسة من بطولة الدوري، حيث عمد كانافارو على زيادة التمارين اللياقية بإعتمادها الأساس الأول لتنفيذ الخطط الفّنية بالشكل المطلوب، ومنذ المواجهة الأولى للسيد كانافارو التي كانت أمام الفيصلي في الجولة السادسة وحتى المباراة الاخيرة التي كانت أمام الشباب لم تظهر الجوانب الفّنية للمدرب على مستوى ونتائج الفريق، بس شاهد الجميع عشوائيّة في التّنظيم الدفاعي والعمل الهجومي بإشراك رباعي الهجوم في عديد من المواجهات التي كان يبحث عنها كانافارو لتحقيق الإنتصار. إحصائيات السيد كانافارو مع بطل الدوري لموسمين لا تبشر لأن يكون هو الرجل المناسب لقيادة الفريق البطل، ففي 7 مواجهات كسب النصر مباراتين ( الفتح ، الإتحاد ) فيما خسر من ( الشباب ) وتعادل مع ( الرائد ، الفيصلي ، الخليج ، التعاون )، وسُجل في مرمى النصر ( 6 ) أهداف وسجل مهاجو النصر ( 10 ) أهداف . وتمثل هذه الأرقام واقعية عدم قدرة كانافارو في إصلاح الخلل بدلالة مستوى ونتائج الفريق مقارنةً لما كان عليه منذ بداية الموسم مع السيد خورخي داسيلفا. فهل تهب رياح التغيير في النصر، أما الإبقاء على كانافارو و تحمل مزيد من النتائج السلبية ؟