أشار الدكتور إدواردز قروب الأخصائي في الطب البديل للخواصِّ والفوائدِ الطبيةِ العديدةِ لشجرِ الكينا المنتشرةِ زراعتُهُ في أستراليا وفي العديدِ من الدولِ ومنها المملكةُ العربيةُ السعوديةُ، وأوضحَ أن هيئةَ الحكومةِ الألمانية وافقت على استعمال ورق شجر الكينا الداخل في صناعة الفكس كشاي طبيعي. جاء ذلك في موقعه حيث أشار إلى أن ورق شجر الكينا استعمل تاريخيا في أستراليا للشفاء من العديد من الأمراض لعلاج احتقان الجيوب الأنفية وحالات البرد وارتفاع حرارة الجسم. كما استعمل قديمًا في المستشفيات الإنجليزية زيت ورق شجر الكينا لتنظيف بعض المواد الطبية. وأفاد الدكتور بأن ورق شجر الكينا يحتوي على العديد من المركبات، لكما مع مركب سينولا المهم في علاج التهابات الجيوب الأنفية والصدر. ونظرًا لاحتواء الكينا على مواد ضد الأكسدة أيضًا فإنه مقوٍّ للجهاز المناعي في الجسم ويساعد علي مقاومة الأمراض. وأشار إلى أن الأبحاث العلمية تساند فوائده الطبية، حيث جاء في مقال نُشر في مجلة "قراءة في الطب البديل" أنهم قد درسوا آثاره، وأتت النتائج على تحفيز الكينا الجهاز المناعي في الجسم وعلى اشتمالها لمواد ضد الأكسدة. كما ذكر الدكتور إدورادز من خلال موقعه أن دراسة "أن واي يو مدكال سنتر" إلى أن 200 غرام من السينول الموجود في نبات الكينا أربع مرات في اليوم يحسِّن في شفاء بعض أعراض حالات التهابات الجيوب الأنفية. وقد وافقت هيئة الحكومة الألمانية على استعمال ورق الكينا كشاي طبيعي لعلاج التهابات الحلق كما أدخلت في الولاياتالمتحدة السينولا المادة الفاعلة في ورق الكينا في العديد من المواد الطبية لعلاج حالات السعال والبرد. وقد ذكرت جامعة سنتياقو قسم الطب في إسبانيا أن زيت ورق الكينا يخفف من حلات الانتفاخ والاحمرار لسيطرته على إفرازات أكسيد النترات في الجسم. كما أشار مقال نُشر في مجلة "بي إم سي الطب البديل" في دراسة لأنواع متعددة من أشجار زيوت الكينا أنه يحتوي بنسب عالية على مركبات فينولية هي مواد ضد الأكسدة. ويباع الكينا (الاكولبتس) في متاجر العطارة والفيتامينات ويتم الترويج له للمساعدة في علاج حالات السعال واحتقان الأنف والتهاب الشعب الهوائية المرتبط بالبرد وكذلك كمهدئ لحالات الروماتيزم. يذكر أن زيت ورق شجر الكينا (الاكلوبتس) هو المادة الرئيسية في صناعة منتج الفكس الشائع الاستعمال. وقد يختلط على البعض بتسميته خطأ مقترنًا بالكافور وهو شجر مختلف وله خواص علاجية مختلفة، كما يُشار إلى أن الدكتور إدواردز قروب هو رئيس مراكز الشفاء العالمية لتشر ثقافة الشفاء والصحه وقد درس الطب البديل لمدة عشرين سنة.