قال وزير النفط الكويتي خلال مقابلة تلفزيونية في برنامج «منصة المشاهير» عبر قناة المجلس الفضائية: إن خطاباً صادراً من مكتبه إلى نظيره السعودي علي النعيمي، يُحملّ فيه الرياض مسؤولية الخسائر المالية التي تتعرض لها بلاده، بعد إغلاق حقلي الخفجي والوفرة، بالمزعج. وأكد الدكتور علي العمير، أن مضمون الرسالة لا يمثل وجهة نظره الخاصة، وإنما تمثل الحكومة.وقال: إن هذه المراسلات لها طابع معين، وهي تتعلق في بلدين، ويجب ألا تتسرب، واصفاً ما حدث بالخطأ، بيد أنه شدد على أنه لم تكن هناك نية متعمدة للتسريب، وإلا تم تسريب خطابات أكثر أهمية من هذا الخطاب. ولفت العمير، إلى أنه تم تشكيل لجنة تحقيق، لمعرفة من سرب الخطاب، وتم تحويل جميع نتائج التحقيقات إلى النيابة العامة، التي تتولى الآن استكمال بقية الإجراءات في القضية. وأكد أن هذه النوعية من الرسائل لا تمثل وجهة نظر الوزير، وليس هو من يكتبها، وإنما هي تحمل توجه الحكومة والرسالة لم تحوِ إساءة أو تشنجاً. وأقر أن بلاده متضررة من إيقاف العمل في حقلي الخفجي والوفرة، بيد أنه ألمح إلى أن هناك من سيتحمل هذا الضرر، موضحاً أن مفردات الخطاب لم تكن تحمل أي تجاوزات، وأن مستوى هذه الخطابات لا يحمل إلا الاحترام والتقدير بحسب الحياة. وشدد على أن العلاقة بين بلاده والسعودية «قوية ومتينة» لافتاً إلى أن بعض مفردات الخطاب قد يكون فيها بعض النصوص القانونية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: وزير النفط الكويتي:لجنة تحقيقٍ لمعرفة مَنْ سرَّبَ خطابنا ل«النعيمي»