اشتكى أهالي المضايا بمنطقة جازان من إهمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، في متابعة المساجد والجوامع بالمنطقة، وخصوصًا جامع الهدى بالمضايا، الذي يعد ثاني أكبر الجوامع بالمركز. وتابع الأهالي أنه لا يوجد في خطيب رسمي ولا مؤذن ، بعد طي قيد خطيب الجامع السابق الشيخ الدكتور مهدي الحكمي دون أي أسباب ودون أي توضيح ، رغم أن الشيخ يعد من أفصح وأميز الخطباء بالمنطقة ويمتاز بأسلوبه الخاص بالخطابة. وأضاف الأهالي أن ما حدث اليوم لم يكن للمرة الأولى ولن تكون الأخيرة إذا ما عالجت الأوقاف وضع الجامع ، حيث انتظر المصلين لوقت طويل لوقوف خطيب جامع الهدى، على أن يقوم بالخطبة لصلاة الجمعة في هذا اليوم، إلا أنّ الإمام والخطيب المكلف قد تخلّف عن الوصول للجامع، وما أنقذ الموقف هو وقوف أحد المصلين وصعوده، ليخطب بالمصلين ويقوم بدور الإمام المتغيب بإمامته للمصلين لصلاة الجمعة، بعد أن همّا البعض للخروج من الجامع، للبحث عن جامع آخر تقام فيه صلاة الجمعة. وناشد أهالي "المضايا" أمير منطقة جازان الأمير محمد بن بن ناصر بن عبد العزيز ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالتدخل والأمر بإعادة خطيب جامع الهدى السابق الشيخ مهدي الحكمي ل منبره ، وتكليف مؤذن رسمي للجامع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: جامع الهدى ب"مضايا جازان " دون خطيب رسمي منذ أشهر