طالب خريجو كليات المعلمين بإعادة النظر في اختبار القياس، واقترحوا بأن تكون المفاضلة على حسب تاريخ التخرج.. ومعدل التراكمي.. والخبرة من المدارس الأهلية ودرجة القياس والمقابلة الشخصية. وذكر أحد الطلاب من خريجي كلية إداد العلمين عام 1429، أنه تعثر في اختبار القياس أربع مرات، وأكد أن زملاءه يطالبون بالدخول في المفاضلة وإلغاء اختبار القياس, ورأوا أنها أفضل طريقة لتحقيق العدل. تجدر الإشارة أن عشرات من خريجي كليات المعلمين تجمعوا من قبل أمام مبنى وزارة التربية والتعليم، للمطالبة بإلغاء اختبار القياس، التي بموجبها يتم التعيين. وردت وزارة التربية والتعليم بأنه لا يمكن إلغاء اختبار القياس، الذي وضعته الوزارة بموجب اتفاقية مع وزارة التعليم العالي، ممثلة في المركز الوطني للقياس والتقويم”. جيث أكدت أنه يمثل شرطا أساسا لا يمكن الاستغناء عنه تحقيقا للمصلحة العامة، وحرصا على مصلحة الخريجين، ولأن اختبار القياس يحقق ضمانة لجودة مخرجات التعليم.