أعدت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1436ه من أجل النقل الآمن والميسر لما يقارب (1.364.000) حاج بين مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، ويمثل تنقلات هذا العدد من الحجاج بين مدن الحج وفي المشاعر المقدسة ما يقارب (3.200.000) حاج يتم نقلهم عبر (80.000) رحلة تقريباً من خلال الترحيل الآمن والمّيسر للحجاج في جميع مراحل تنقلاتهم بالحافلات المجهزة والمهيأة فنيا حيث يتم تحديثها بشكل مستمر بما يحقق الراحة والأمان , ولا يتم ذلك إلا من خلال أجهزة فنية وتشغيلية وإدارية مهيأة ومعدة ومدربة بشكل جيد, وباستخدام تنوع وتعدد مستويات النقل بما يلبي الرغبات المتنوعة واستخدام إجراءات تحصيل أجور نقل الحجاج مبسطة ومطورة. وأوضح رئيس عام النقابة العامة للسيارات المكلف أحمد بن عبدالله سمباوه أن تنفيذ الخطة التشغيلية الموسمية بدأ في 16 / 10 / 1436 ه وتنتهي بانتهاء أعمال موسم الحج بنهاية يوم 30 / 1 / 1437ه ويشمل تنفيذ الخطة كلاً من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج حيث راعت النقابة في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر. وبين أن هناك عدة جهات تنسق معها النقابة العامة للسيارات في تقديم خدمة النقل وهناك أدوار تقوم بها هذه الجهات بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات لضمان خدمة النقل بالصورة المطلوبة وهي وزارة الحج -أمارة منطقة مكةالمكرمة -أمارة منطقة المدينةالمنورة -وزارة النقل – الأمن العام (المرور -أمن الطرق -الدفاع المدني) -وزارة الصحة -مؤسسات الطوافة بمكةالمكرمة -المؤسسة الأهلية للإدلاء بالمدينةالمنورة -مكتب الوكلاء الموحد -مكتب الزمازمة الموحد -الخطوط الجوية العربية السعودية – وزارة الثقافة والإعلام -هيئة الأرصاد وحماية البيئة – الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج واللجان التنفيذية المرتبطة بها -مكتب إرشاد الحافلات -هيئة الهلال الأحمر السعودي -الجهات الأخرى المشاركة في أعمال الحج. وبين أن الخطة التشغيلية تهدف إلى نقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة ( منى / عرفات / مزدلفة / منى ) في نقل أمن وميسر لعدد ( 1.364.000 ) حاج متوقع نقلهم هذا العام ، كما تحدد الأهداف المتوقع تحقيقها من خلال تنفيذ هذه الخطة إصدار اعتمادات النقل لمؤسسات الطوافة بدءا من اليوم الأول من شهر ذي الحجة و توزيع الحافلات على مؤسسات الطوافة من مقار الشركات بالشميسي بواسطة الحاسب الآلي و تخفيض نسبة أعطال الحافلات في رحلات المشاعر المقدسة وتكثيف الورش الفنية من قبل الشركات . وأشار سمباوه إلى أنه يتم نقل الحجاج من مكةالمكرمة إلى المشاعر المقدسة بواسطة نقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة بنظام الرد الواحد لنقل حجاج الخليج والحجاج الضيوف وبعض الجنسيات الأخرى ونقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة بنظام الردين لنقل حجاج مؤسسة جنوب آسيا والدول العربية وبعض حجاج مؤسستي تركياوجنوب شرق آسيا وأفريقيا غير العربية وإيران ونقل الحجاج لرحلات المشاعر المقدسة بنظام الرحلات الترددية لنقل حجاج مؤسسة تركيا ومؤسسة جنوب شرق آسيا ومؤسسة إيران ومؤسسة إفريقيا غير العربية. وأفاد أن النقل لرحلة المشاعر المقدسة بنظام الرد الواحد والردين للحجاج سيطبق على حجاج مؤسسة جنوب آسيا ويبلغ عددهم (492,000) حاج , وحجاج مؤسسة الدول العربية ويبلغ عددهم (238,000) حاج أما عدد الحجاج المتوقع نقلهم لموسم حج عام 1436ه , بنظام الرحلات الترددية لمؤسسة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا (181,000) حاج , ومؤسسة حجاج دول جنوب شرق آسيا (211.000) حاج، ومؤسسة حجاج إيران (62,000) حاج ومؤسسة حجاج إفريقيا غير العربية (140,000) حاج، وقد خصص لنقل حجاج هذه المؤسسات عدد (5000) حافلة تقريبا. وأبان أن أسلوب النقل الترددي في الحج يعد من الأساليب الحديثة في نظام النقل، ومن مزاياه تخفيض عدد الحافلات العاملة في نقل الحجاج بنسبة (33%) تقريباً مع تحقيق أعلى مستويات الكفاءة في النقل وخفض أزمنة نقل الحجاج في منطقة المشاعر المقدسة وبنسب قياسية من خلال كفاءة النظام وتخصيص طرق مغلقة لكل فئة من فئات الحجاج تتوفر بها كافة الخدمات والمتطلبات لتنفيذ الخدمة حيث تستغرق زمن الرحلة من مشعر عرفات إلى مزدلفة (42) دقيقة ومن مشعر مزدلفة إلى منى (35) دقيقة وخفض عدد المركبات على الطرق في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وتقليل نسبة التلوث بسبب ما ينبعث من عوادم الحافلات وذلك نتيجة خفض عدد المركبات العاملة على الطرق. وبين رئيس النقابة العامة للسيارات أنه وبإشراف من النقابة العامة للسيارات ولتحديث أساطيل الشركات فقد أمنّت شركات نقل الحجاج خمسمائة وواحد وتسعون حافلة حديثة بقيمة تقريبية تصل إلى (280.000.000) ريال تتميز بجميع وسائل السلامة والراحة وبأفضل المواصفات العالمية المعتمدة في هذا النوع من وسائل النقل وذلك بغرض توفير نقل آمن ومريح لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم وبذلك يصبح إجمالي أسطول حافلات شركات نقل الحجاج المنضمة تحت عضوية النقابة والتي ستشارك في نقل الحجاج لموسم حج هذا العام 1436 ه بعدد " 17766 " حافلة تقريباً . وأوضح أن تقوم النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج بإعداد وتجهيز عدد ثمانية عشر مركزاً للمساندة وإسعاف الأعطال في الطرق السريعة بين كل من مكةالمكرمةوجدةوالمدينةالمنورة مربوطة الإلكترونيا [الآلي] مع المركز الرئيسي للنقابة والإدارات المختصة بمتابعة ومراقبة سير العمل ومهمة هذه المراكز المتابعة والإشراف وتقديم خدمات المساندة والإسعاف لحركة الحافلات وسائقيها على الطرق السريعة بما يوفر السلامة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم , مشيرا إلى أن مراكز المساندة البالغ عددها (18) مركزاً والمجهزة بسائقين وفنيين وحافلات وورش وأوناش وعمال لنقل العفش والواقعة في الطرق التي يسلكها الحاج بين مدن الحج (مكةالمكرمة – المدينةالمنورة – جدة) تسهم في تخفيض ومعالجة الأعطال على الطرق السريعة و الحد من وقوع الحوادث على الطرق السريعة و تقليص زمن معالجة أعطال الحافلات وحيث سجل معيار الأداء العام أن زمن الإستجابة للأعطال بطريق ( المدينةالمنورة – مكةالمكرمة ) يبلغ (58) دقيقة لأصلاح الأعطال وإنطلاق الحافلة ، وأن زمن الإستجابة في طريق ( مكةالمكرمة – جدة ) لإصلاح أعطال الحافلات يبلغ (53) دقيقة وإنطلاق الحافلة. وأكد رئيس النقابة العامة للسيارات أنه حرصاً من النقابة العامة للسيارات على راحة ضيوف الرحمن فقد جهزت غرفة العمليات لتتبع الحافلات في الطرق بلغت تكلفتها (600000) ريال , أفتتحها معالي وزير الحج وزارها قيادات أمنية ، وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع والمشاعر المقدسة وبعض القيادات الأمنية تشمل غرفة العمليات الجهات المشاركة في الاشراف على خدمة ضيوف الرحمن من الاجهزة : [ مرور العاصمة المقدسة – امن الطرق – الدفاع المدني – وزارة الحج – اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج – مؤسسات الطوافة – ارشاد الحافلات – شركات نقل الحجاج وغيرها من الجهات الخدمية ] , من خلال غرفة العمليات المرتبطة بها شاشات تعمل ليلاً نهاراً من 1/ذو القعدة حتى نهاية موسم الحج لتتبع الحافلات من خلال أجهزة التتبع لمراقبة النقل والإسعاف في حالة العطل او الحوادث لا قدر الله على الطرق والإستمرار في عدم ترحيل الحجاج بعد الساعة (11) الحادية عشرة مساءاً إلى المدينةالمنورة – مكةالمكرمة والعكس لسلامتهم وفق توجيه صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج ونجاح ذلك والتأكيد على استمرارية العمل به والربط الشبكي بواسطة ( الإنترنت الفضائي ) مع شركات نقل الحجاج في مواقعها للعديد من متطلبات العمل مثل : ( برنامج تبادل بيانات الحافلات والمقاعد المطلوب إعتمادها ). وكشف أنه سيتم الاستغناء – بحمد الله تعالى – وللسنة السادسة على التوالي عن إستئجار الحافلات من خارج المملكة لرحلة التصعيد لكفاية أسطول الشركات والقدرة لنقل العدد المتوقع وصوله من حجاج بيت الله الحرام وإيقاف التعامل اليدوي لمستخلصات الشركات والعمل ببرنامج إلكتروني لمحاسبة الشركات ومستخلصاتهم وهذا سيحقق فوائد كبيرة وكثيرة كتوفير الوقت والجهد وتلافي الأخطاء وسرعة ودقة الإنجاز , لافتا النظر إلى أنه وتفاديا للحوادث قامت النقابة بوضع تنظيم إداري وأمني يضمن حسن جدولة عمل السائقين وعدم إرهاقهم في مكة – المدينة لتفادي وقوع الحوادث وفق خطوات هامة ومن ضمنها عدم بقاء الحافلة أمام سكن الحجاج أكثر من ساعتان ومتابعة جدول السائقين وأوقات خروجهم من الشركات من فرق عمل متخصصة لذلك في مراكز الإستقبال وبإشراف ومراقبة من وزارة الحج ومرابطة عدد من السائقين في مراكز التفويج بحيث من يلاحظ عليه أي إرهاق من السائقين يتم إستبداله بسائق آخر من المرابطين ومتابعة ميدانية خلال (24) ساعة من فرق ميدانية ودوريات النقل لجميع الطرق التي يسلكها الحاج وبإشراف اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أكثر من «17» ألف حافلة لنقل أكثر من مليون 300 ألف حاج