واصل رئيس لجنة الانضباط المستقيل إبراهيم الربيش كشفه لخفايا استقالته والضغوط التي واجهها قبل أن يتقدم بالاستقالة. وشن الربيش هجومًا لاذعًا على أمين الاتحاد السعودي أحمد الخميس، مؤكدًا تدخله المباشر في الضغط عليه لفرض العقوبات على لاعبي النصر الثلاثة نظير بعض سلوكياتهم، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وظهورهم في مقاطع مصورة بجوالات شخصية. وطرح الربيش تفاصيل وأسباب استقالته على شكل تساؤلات, موجهة إلى من يهمه الأمر، وجاء في البيان: "قبل الحديث عن الاستقالة، التصوير الشخصي لا يؤخذ به ولم تعتمد اللجنة عليه في عقوباتها.. وأكد ذلك العضو فهد القحيز في مقابلة تلفزيونية. حقيقة الاستقالة: سأوردها على شكل تساؤلات: أولا: كيف يجرؤ الأمين الأستاذ أحمد الخميس الاتصال على لجنة الانضباط ويطالب بالعقوبات خلال 24 ساعة؟! ثانيًا: كيف يجرؤ الأمين على إرسال مقاطع الفيديو الشخصية على هاتفي (الواتس) وتم الرد عليه في حينه بأنه لا يمكن المعاقبة على تصوير شخصي؟َ! ثالثًا: كيف يجرؤ أحمد الخميس على التحدث معي بنبرة تهديد بجهات عليا، وأن علي إيقاع العقوبات التي يرونها، ضاربين بالنظام عرض الحائط؟! رابعًا: كيف يجرؤ الأمين على الاتصال بي ويقول: سنصدر العقوبات دونك، بعدها يتصل الأستاذ/ أحمد عيد ويؤكد كلامه؟ خامسًا: كيف يجرؤ الأمين على الاتصال على اللجنة ويطلب منهم الاجتماع دون وجودي ونقاش عقوبات مدد تصل لستة أشهر ليست موجودة باللائحة. سادسًا: الثلاثاء صباحًا 1436/8/22 قررت اللجنة مجتمعة عقوبات على بعض اللاعبين. بعدها يتصل أحد الأعضاء ويتحفظ، لأن العقوبة لم ترضِ الأمين. سابعًا: لماذا لا يجرؤ الأستاذ أحمد عيد ويوقف الأمين، بل يتصل ويقول: لماذا لا نقرب وجهات النظر؟ أمر يدعو للدهشة والاستغراب!! ثامنًا: يجتمع الأمين والرئيس الساعة 12 ليلًا أمام مدخل الاتحاد السعودي. يحضر العضو علي المطلق ويوقع قرار العقوبة، ويأخذها الأستاذ أحمد عيد". رابط الخبر بصحيفة الوئام: الربيش يكشف خفايا استقالته والضغوط التي واجهها قبل الاستقالة