رعى البنك السعودي الفرنسي المؤتمر الثالث في المملكة العربية السعودية و منطقة الشرق الأوسط حول الالتزام و مكافحة غسل الأموالوتمويل الإرهاب. والذي عقد بمقر المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي في الفترة بين 22 و 23 مارس من العام 2011م. و تأتي رعاية البنك لهذة المناسبة انطلاقاً من دور البنك الرائد في القطاع المصرفي والمالي في المنطقة، وفي إطار التزامه بتبني أفضل الممارسات العالمية في مجال الإلتزام و مكافحة غسل الاموال، وللأهمية القصوى التي يوليها البنك لدعم هذا المؤتمر والمؤتمرات المماثلة لنشر تجربة البنك في هذا المجال وللتعريف بالمستويات المتقدمة التي وصل إليها القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية في مجال الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. ويهدف المؤتمر الذي تولى تنظيمه شركة تومسون رويترز العالمية المتخصصة في الحوكمة والالتزام وإدارة المخاطر والمجازة في مجال مكافحة غسل الأموال ومجموعة من البنوك والشركات المتخصصة في المنطقة وعلي رأسها البنك السعودي الفرنسي إلى عرض إستراتيجيات فعالة في تطبيق الالتزام ومحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بمشاركة خبراء عالميون. وقد أإنطلقت أعمال المؤتمر برعاية محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الذي إفتتح المؤتمر نيابة عنه معالي الدكتور عبدالرحمن الحميدي نائب المحافظ كما قام مدير المعهد المصرفي الأستاذ جمعان الوقداني بالترحيب بالحضور في بداية أعمال المؤتمر، وقد تطرق المتحدثون فيه إلي كثير من المحاور منها علي سبيل المثال التحديات التي تواجه السلطات المالية في جميع البلدان، احدث التطورات في محاربة ومكافحة غسل الأموال، التغييرات الجديدة في عالم محترفي الالتزام، الرقابة وطرق تفعيلها وتطبيقها، الحوكمة و التحديات التي تواجها، إدارة المخاطر، وأخيراً الاختلاسات والفساد وطرق مكافحتها والدروس المستفادة من أخر التجارب. والجدير بالذكر هنا، أن إدارة البنك السعودي الفرنسي تولي الالتزام أهمية كبرى حيث يتم عقد الدورات التدريبية الإلزامية عن الالتزام ومكافحة غسل الأموال لكافة موظفي البنك بجميع قطاعاته بشكل مستمر.