كرَّم المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة محمد بن مهدي الحارثي أمس «446» طالبًا من حفظة كتاب الله من طلاب المرحلة المتوسطة يمثلون ثماني مدارس من مكةالمكرمة. وقال الحارثي في كلمة ألقاها خلال رعايته للحفل «إنه فضل عظيم ومرتبة عالية أن نُشارك أبناءنا ونحتفل بثمرة تربية وتعليم حفظة كتاب الله بالمدارس المتوسطة بتحفيظ القرآن الكريم بمكة». وأضاف أن هذه المبادرة وإن كانت تقام لأول مرة في مكة فهي بلا شك مبادرة مستحقة وتكريم واجب علينا في إدارة التعليم بمن حفظ كتاب الله، وبمن عاش معه تسع سنوات، ونالوا به الشرف والسؤدد والمرتبة العظيمة في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن معظم المتفوقين والعلماء كانوا من خريجي مدارس تحفيظ القرآن الكريم. وأوصى الحارثي أبناءه الطلاب قائلاً: «أوصيكم في هذه الليلة بالمحافظة والمداومة على مراجعة ما حفظتموه من كتاب الله، ليبقى القرآن في صدوركم وعقولكم وفي حياتكم، وأن يكون لكم ورد يومي في مراجعته لتستمروا في الفضل والمرتبة العالية والعظيمة». وشكر الحارثي كل من ساهم في هذه المبادرة الجميلة التي انطلقت من مكةالمكرمة، متمنيًا أن تستمر وأن تعمم على مناطق المملكة للاحتفال سنويًا بطلاب الصف الثالث المتوسط بمدارس تحفيظ القرآن الكريم ممن أتموا حفظ كتاب الله الكريم، معربًا عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يولي القرآن جل عنايته بإطلاق مسابقة تحمل اسمه يستفيد منها طلابنا كل عام بالدعم والجوائز القيمة ما جعل حفظة كتاب الله يتنافسون للحصول على جوائزها. وفي الختام كرم الحارثي المشاركين والرعاة لهذه المبادرة، وهم شركة أسمى الأراضي، وشركة معاد، ومؤسسة سليمان الراجحي، ومشروع تعظيم البلد الحرام، ومؤسسة عناية، وشركة حافل، وشركة أبناء مزيد الشلوي، ومؤسسة شهامة الإعلامية، ووقف الحاج موسى المرغلاني، وهدية الحاج والمعتمر، ونادي توعية النشامى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تكريم «446» طالبًا أتموا حفظ القرآن الكريم بمكة