ابتكرت مديرة مدرسة بمساعدة الأخصائية الاجتماعية، سجنا انفراديا واحتجزت تلميذة فيه لمدة 3 أيام، خلال الدوام المدرسي، إلى درجة قالت فيها الاخصائية في المدرسة لمن تم سجنها «يللا روحي للسجن الانفرادي»! وقد حدث ذلك وم الأحد الماضي حسب قول أم التلميذة حين اقتربت الاخصائية الاجتماعية من التلميذة أثناء انتظارها في الطابور وضربتها على يدها وسحبتها وتم اقتيادها وحجزها في الغرفة المظلمة حتى نهاية الدوام وسط رعبها، حتى انها كانت تبحث عن أي أداة حادة للانتحار نتيجة التعب النفسي والخوف من ذلك المكان». وفي التفاصل، أنه عندما قرع جرس الحصة وأثناء توجه التلميذة لفصلها شاهدتها مديرة المدرسة والمديرة المساعدة والاخصائية الاجتماعية فقامت المديرة بمناداتها: «انتِ يا قليلة الأدب»، وأجابتها التلميذة: لو سمحت يا أبله أنا اسمي... ولست قليلة الأدب. فردت المديرة: انتِ لا تعرفيني وقامت بالامساك بها وضربها بالحائط وبعد مقاومتها ومحاولتها للإفلات منها شعرت التلميذة بدوخة ووقعت مغمى عليها، وحينها قامت إحدى المعلمات وأسعفتها وتم عمل مجلس تأديبي لها في إدارة المدرسة حكم بموجبه عليها بالحجز داخل الغرفة المظلمة حتى نهاية الدوام. وقالت ولية أمر التلميذة إنها منذ يوم الاثنين وهي تستفسر عن أمر احتجاز ابنتها في اليومين السابقين (الأربعاء والخميس) وفوجئت أنها تنفذ عقوبة السجن وهي محجوزة في الغرفة المظلمة أو ما بات يعرف ب (السجن الانفرادي) كما تمت تسميته، وفوجئت ايضا أن المديرة تعطي من طرف اللسان حلاوة وتنفذ ما في عقلها ». وناشدت وزيرة التربية فتح تحقيق شامل مع مديرة المدرسة ومساعدة المديرة والاخصائية الاجتماعية وأيضا رئيسة قسم العلوم على تعسفهن مع الطالبة وحجزهن لحريتها، وكذلك الكشف عن الغرفة المظلمة الكائنة في آخر ممر إدارة المدرسة.