ذكرت مصادر أمنية يمنية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الموجود في مكان آمن في عدن، في حالة معنوية مرتفعة بعد الضربات الجوية السعودية للحوثيين. وقال مدير مكتب الرئاسة اليمنية محمد مارم إن هادي ما زال في قاعدته في عدن وفي حالة معنوية عالية بعد أن بدأت السعودية ودول أخرى الهجوم على جماعة الحوثي، في إطار عاصفة الحزم. وأضاف مارم لرويترز إن العملية استعادت تصميم الشعب لقتال الحوثيين، مضيفاً "الرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة". وتابع أن العملية موجهة في الأساس ضد الدفاعات الجوية للحوثيين في شمال اليمن. وكان مارم أكد، في اتصال هاتفي مع "سكاي نيوز عربية" فجر الخميس، أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي موجود في عدن، وأنه في مكان آمن خارج القصر وهو بصحة جيدة. وقال مارم إن الشعب في الجنوب ليس لديه خيارات سوى أن يبقى في الشارع، والجنوبيون بانتظار تعزيزات عسكرية للتصدي للحوثيين، ونحن نطلب الدعم من الدول العربية. وقال مارم إن وزير الدفاع محمود الصبيحي بخير وكذلك حال شقيق الرئيس، مضيفاً أنه لا يتواصلوا معاً. وفي وقت متأخر الأربعاء، أكد سكرتير الرئيس اليمني ل"سكاي نيوز عربية" أن الرئيس هادي غادر مقر إقامته في عدن. من جانبها، ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أن هادي لم يعد في مقره، لكن الولاياتالمتحدة لا يمكنها تأكيد تفاصيل أخرى عن مكانه. إلى ذلك، قال شهود عيان إن سكانا ًينهبون المجمع الرئاسي اليمني في عدن بعد ساعات من مغادرة هادي. وفي إشارة إلى دعم الموقف السعودي، أكدت واشنطن أن السعودية لديها بواعث قلق مشروعة بشأن الوضع في اليمن مشددة على أن المملكة لها الحق في حماية حدودها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معنويات الرئيس اليمني عالية بعد "عاصفة الحزم"