أوضح عدد من تجار الشعير ومربي الماشية أن أسباب ارتفاع الأسعار للشعير وقلة محصوله ناتجة عن إغلاق عدد من محطات تعبئة الشعير في جدة والشرقية، وإلى غياب المتابعة المحلية لتأمين احتياج السوق. وأضافوا أن قصر الاستيراد والتوزيع في يد شركة أو شركتين يفتح بابا للاحتكار لهذه السلعة المهمة في تغذية المواشي في المملكة كما أبدوا تخوفهم من نقص المخزون في مستودعات الشركات العاملة. وطالب عدد منهم بسرعة تدخل الجهات المعنية لحل معضلة ارتفاع أسعار الشعير في الأسواق والتي قارب نحو 50 ريالا للكيس الواحد. وأكدوا أن غياب مسؤولية متابعة وقف ارتفاع أسعار الشعير مطالبين وزارة الزراعة والتجارة والمالية بسرعة إنهاء هذه المشكلة والتي تهدد بارتفاعات كبيرة ومستمرة بعد خروج عدد من كبار الموردين من سوق الشعير، كما أن التعميم الصادر من وزارة التجارة والصناعة والقاضي بعدم استيراد الشعير إلا بالحصول على موافقة خطية من وزارة المالية يكشف استمرار التعقيدات الإدارية بين الأجهزة الحكومية وعدم تحمل المسؤولية.