خلفت الهجمات التي شهدتها باريس منذ الأربعاء 20 قتيلا، من بينهم منفذو الهجمات الثلاثة، فيما لا تزال الشرطة الفرنسية تبحث عن حياة بومدين شريكة أمادي كوليبالي منفذ هجومين بباريس. وقتل 12 شخصا في أول هجوم استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" يوم الأربعاء الماضي، فيما قتلت شرطية فرنسية يوم الخميس في منطقة مونت روغ بعد تبادل لإطلاق النار مع أمادي كوليبالي الذي عاد في اليوم التالي ليحتجز رهائن في أحد المحلات التجارية اليهودية بمنطقة فانسان، في عملية خلفت مقتل 4 رهائن بالإضافة إلى كوليبالي. يوم أمس شهد أيضا مقتل الأخوين كواشي منفذي هجوم "شارلي إيبدو" بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الفرنسية التي حاصرتهما في مطبعة تحصنا فيها في بلدة ديمارتان شرق باريس. وأشارت وسائل إعلام فرنسية مختلفة، السبت، إلى الإفراج عن مراد يوسف، الذي بادر بتسليم نفسه للشرطة إثر الإشارة لأسمه في الهجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو" الذي يشتبه في ضلوع الأخوين، سعيد وشريف كواشي في تنفيذه. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن علينا جميعا تحمل المسؤولية، "لأننا فى حرب وليست حربا ضد الدين وليست ضد الحضارة ولكن للدفاع عن قيمنا، وهي حرب ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يودون كسرالأخوة والصرامة والعدالة والتضامن بين شعبنا". وأوضح فالس أن يوم غد "سيكون يوما للفرنسيين حتى يكونوا فخورين لكونهم فرنسيين، مضيفا أن حرية التعبير لأولئك الصحفيين هي حرية قيمة وغالية جدا، ولا يمكن أن نتخلى عنها بأي شكل من الأشكال". رابط الخبر بصحيفة الوئام: 20 قتيلاً حصيلة الهجمات في باريس