«»أبى عام 2014 أن ينتهى دون كارثة إنسانية جديدة على خطوط الطيران الماليزى التى تعرضت خطوطها لأسوأ عام لها بين شركات الطيران، خسرت 3 طائرات وفقدت حوالى 692 راكبًا ففي 8 آذار/ مارس من هذا العام فقدت طائرة بعيد إقلاعها من كوالالمبور حيث كانت متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا، وما زال سبب اختفائها غامضا حتى الآن بينما يرجح أن تكون تحطمت في المحيط الهندي بعد نفاذ الوقود منها. وفي 17 تموز/ يوليو ايضا من هذا العام انفجرت طائرة أخرى تقوم برحلة بين أمسترداموكوالالمبور في الجو بعد إصابتها بصاروخ على ما يبدو في شرق أوكرانيا. وكانت تقل 298 شخصا بينهم 193 هولنديا. وصباح هذا اليوم 28 كانون الثاني/ ديسمبر أعلنت شركة طيران "إير آسيا" الماليزية إضافة إلى وزارة النقل الأندونيسية، فقدان طائرة للرحلات المنخفضة الثمن تابعة لها. واختفت الطائرة في طريقها بين أندونيسياوسنغافورة بعد أن طلبت تغيير مسارها بسبب الأحوال الجوية. وغادرت الرحلة رقم "Q Z 8501″ من مطار جواندا دي سورابايا الدولي في جزيرة جاوا الأندونيسية في الساعة 5:20 على أن تحط في مطار شانجي في سنغافورة في الساعة 8:30 (00:30 ت. غ). ويبلغ عدد المفقودين في الرحلات الثلاث 699 راكبا، منهم 149 أندونيسيا وثلاثة كوريين وشخصا واحدا من كل من سنغافورةوماليزيا وبريطانيا ، إضافة إلى أفراد الطاقم السبعة، و 16 طفلا ورضيعا واحد و 193 هولنديا والباقي من جنسيات مختلفة. وتتبع طائرتان منهم لشركة الطيران الماليزية "ماليزيا إيرلاينز".، والطائرة الثالثة التي فقدت صباح الاحد تابعة لشركة طيران "إير آسيا" الماليزية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بين اختفاء غامض وصاروخ أوكرانى وسوء أحوال جوية «ماليزيا» تفقد طائراتها الثلاثة