أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري أن وزارة الصحة تطبق حاليا برامج تشمل مجموعة من النشاطات النظرية والعملية لتأهيل كوادر من العاملين في القطاع الطبي للعمل كمفتشين لضمان تطبيق معايير مكافحة عدوى فيروس كورونا في المنشآت الصحية. وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد خلال افتتاحه ورشة عمل تدريب مقيمي مكافحة العدوى بمنطقة الرياض التي أقيمت بديوان الوزارة، مؤخرا أن وزارة الصحة تقوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأميركي للوقاية من الأمراض (CDC)، بتطبيق عدد من البرامج التطويرية في مجال مكافحة العدوى التي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية لحماية المرضى والعاملين في القطاع الطبي من الإصابة بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (فيروس كورونا). وأضاف أن الوزارة نفذت برنامجا واسعا بالتعاون مع المجلس السعودي لاعتماد المنشآت الصحية لتقييم استعداد المنشآت الصحية للتعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية شمل أكثر من 418 مستشفى حكوميا وخاصا. وشدد الدكتور عسيري على أن أكبر التحديات التي تواجه نشاطات مكافحة العدوى هي قلة الكوادر المؤهلة وندرتها، مضيفا أنه يجري حاليا التنسيق مع الخدمات الطبية ب«أرامكو» السعودية للاستفادة من شراكتهم مع جامعة جون هوبكنز الأميركية وإرسال عدد من الممارسين الصحيين في دورات قصيرة مكثفة للتدريب في مجال مكافحة العدوى في الولاياتالمتحدة. وأوضح قائلا «العدوى المكتسبة داخل المنشآت الصحية مشكلة عالمية بغض النظر عن نوع الخدمة الصحية المقدمة فهناك مخاطر بسبب التداخلات التي تحصل للمريض أثناء تنويمه في المستشفى، وأن التحكم في هذه العدوى يبنى أولا على تدريب العاملين في المنشآت الصحية على أساليب مكافحة العدوى، وتوفير مستلزمات خاصة في مكافحة العدوى، وبرامج مكافحة العدوى موجودة في كل المنشآت الصحية، وهي تستهدف كل العاملين، ولكن هناك بعض العاملين يناط بهم أعمال مراقبة مكافحة العدوى». رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحة : نقص الكوادر أكبر تحديات مواجهة عدوى «كورونا»