أكد نائب وزير التربية والتعليم «للبنين»، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن الوزارة تتعامل مع ما يردها من ملاحظات تتضمن التشدد أو التفريط والانحلال عن النسق العام للسياسة التعليمية – بكل حزم وجدية. جاء ذلك خلال لقاء التربية الوطنية الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، بحضور الدكتور حمد آل الشيخ. وتناول اللقاء الحديث عن من متطلبات تكريس «الهوية الوطنية» ودور الميدان التربوي في تعزيز الولاء والانتماء للوطن وقيادته، وذلك صباح اليوم (الثلاثاء) في فندق موفنبيك القصيم بمدينة بريدة. وحول هذا الشأن، شدد «آل الشيخ» على أهمية «لقاء تعليم القصيم»: «لكوننا نحتاج إلى مزيد من معززات الانتماء إلى الوطن، وما يشتمل عليه من ثوابت دينية واجتماعية، مع ما نعيشه من محيط مضطرب»، مؤكدا أيضا أن «تطلعنا إلى تعزيز ولائنا للدين والوطن والقيادة يقودنا لأن ننظر إلى ما نملك من مناهج ومقررات تعنى بالتربية الوطنية، إن كانت تقودنا إلى ذلك». وتحدث آل الشيخ عن كيفية تناول الكثير من المفردات التي تحمل المعاني الكبرى، والدلالات الجامعة للهوية القومية والإسلامية التي لا تتعارض والوطنية، كما أثنى على ما وجده من إعداد جيد ومهني من قبل الإدارة العامة لتعليم القصيم حول فقرات اللقاء. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نائب وزير التربية : سنتعامل بحزم مع أي «تشدد» وإنحلال عن نسق السياسة التعليمية