رغم استشهاد ابنها منذ ثلاثة أيام، أصرت أم فلسطينية على الاحتفال بنجاحه في الثانوية العامة، التي صدرت نتيجتها، اليوم الثلاثاء، بنسبة 89%، ووزعت الحلوى بشوارع غزة، احتفالا بنجاحه.« لم تمهل الصواريخ الإسرائيلية، والدة الشهيد محمد البطش، فرصة الاحتفال بإتمام حلمها الذي انتظرته طويلًا، برؤية فلذة كبدها ناجحًا في الثانوية العامة، وظلت منذ أسابيع تستعد لهذا اليوم، واستهدفته الصواريخ قبل 3 أيام من صدور النتائج. وفور إعلان النتيجة، دارت الأم في شوارع غزة توزع الحلوى، وهي تبكي، فرحًا بنجاحه واستشهاده تارة، وحزنا على فراقه تارة أخرى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فلسطينية توزع الحلوى احتفالا بنجاح ابنها «الشهيد» في الثانوية