قالت مصادر أمنية إن مسلحين اجتاحوا أجزاء من مدينة تكريت العراقية اليوم الأربعاء .. وتبعد تكريت 150 كيلومترا شمالي بغداد وهي بلدة الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وفي وقت سابق، قال قائم مقام مدينة بيجي العراقية، محمد محمود، إن قوات الأمن العراقية استعادت السيطرة على المدينة، التي تضم أكبر مصفاة نفط بالبلاد، من أيدي مسلحي داعش. وقالت مصادر أمنية، اليوم الأربعاء، إن متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" دخلوا المدينة وأشعلوا النار في محكمة ومركز للشرطة. وأضافت المصادر أن حوالي 250 حارساً في المصفاة وافقوا على الانسحاب إلى مدينة أخرى بعد أن أرسل المتشددون لهم وفداً من شيوخ عشائر محلية لإقناعهم بالانسحاب. وفي تفاصيل الدخول السهل إلى بيجي، قال أحد السكان، ويدعى جاسم القيسي، إن المتشددين حذروا الشرطة المحلية أيضا والجنود من مواجهتهم. وأضاف أنه بالأمس "قبل غروب الشمس اتصل المسلحون ببعض أبرز زعماء العشائر في بيجي عن طريق الهاتف قائلين لهم: نحن جئنا كي نموت أو نسيطر على بيجي، لذلك ننصحكم أن تطلبوا من أبنائكم في الجيش والشرطة أن يلقوا سلاحهم وينسحبوا قبل صلاة العشاء"، ودخل المتشددون بيجي بعد ذلك مساء أمس في حوالي 60 عربة وأطلقوا سراح سجناء في المدينة. يذكر أن مصفاة بيجي هي الأكبر في العراق، وتزود معظم المحافظاتالعراقية بالمنتجات النفطية. قال مصدر في مكتب رئيس الوزراء التركي إن متشددين يحتجزون 48 تركيا إثر هجوم على القنصلية التركية في مدينة الموصل بشمال العراق اليوم الأربعاء بمن في ذلك القنصل العام وثلاثة أطفال وأعضاء في القوات الخاصة التركية. وأضاف أن المجموعة نقلت من مبنى القنصلية إلى قاعدة تابعة للمتشددين. وأكدت السلطات التركية أنه لم يصب أي منهم بأذى رابط الخبر بصحيفة الوئام: «داعش» تحتل «تكريت» والنفط العراقي بخطر