وقع الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وزير الشؤون البلدية والقروية, عقود مشاريع جديدة للنظافة، بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة التي تغطي جميع أحياء العاصمة المقدسة, ومشاعر منى، ومزدلفة, وعرفات، بتكلفة إجمالية تزيد على 2.5 مليار ريال. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي أقيم بمكتبه في جدة، اليوم، بحضور أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، ووكيل الوزارة للشؤون البلدية يوسف بن صالح السيف، وكبار المسئولين بالشركات والمؤسسات التي تم اعتماد ترسية المشاريع عليها. تضمنت عقود المشاريع الجديدة للنظافة العامة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، التي تم توقيعها، عقدًا يغطي نطاق بلديات أجياد والمسفلة ومشعر عرفات ومشعر مزدلفة ونطاق مركز رقم الوبر ونطاق مركز المشاة بمشعر منى، بقيمة594.720.273 ريالاً، وعقدًا آخر لتنفيذ أعمال النظافة في نطاق بلديات الغزة والعتيبية ومركز الربوة ومركز الشعيب الشرقي ومركز جنوب الربوة ونطاقات مراكز وادي محسر وشرق وادي محسر بمشعر منى، بتكلفة 482.891.446 ريالاً. شملت عقدًا بقيمة 484.967.958 ريالاً يغطي نطاق بلديات الشوقية والعزيزية ومركز الحرس ومركز الخيف والضيافة وجبل منى ومركز صدقي بمشعر منى وقرى جنوبمكةالمكرمة، وعقدًا آخر مع الشركة نفسها لأعمال النظافة في نطاق بلديات الشرائع والمعايدة ومركز البيعة ومركز مجر الكبش ومركز الوادي ومركز الشعيب الغربي ومركز المعيصم بمشعر منى، بالإضافة إلى القرى الواقعة شرق مكةالمكرمة بتكلفة قدرها 467.790.693 ريالاً. احتوت على عقود مشاريع النظافة الجديدة بمكةالمكرمة بقيمة 518.559.414 ريالاً، يشمل نطاق بلديات العُمرة وبحرة ومحافظة الجموم ونطاق مركز الجمرات ونطاقات مراكز الساحة الشمالية والساحة الجنوبية وسوق العرب ومركز الجوهرة بمشعر منى وجميع قرى شمال مكةالمكرمة. ورفع وزير الشؤون البلدية والقروية، خالص الشكر والتقدير، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه -حفظهما الله- لما يوليه من دعم واهتمام للوزارة لأداء مهامها في تطوير وتحسين الخدمات البلدية في جميع مناطق المملكة وتوفير الموارد المالية لتنفيذ مثل هذه المشاريع الكبرى التي تهدف للحفاظ على صحة المواطن والمقيم والبيئة التي يعيش فيها . وأكد الأمير منصور -في تصريح، عقب توقيع العقود- أن اهتمام القيادة الرشيدة بمشروعات النظافة وصحة البيئة بالعاصمة المقدسة والمشاعر لا ينفصل عن جهودها في رعاية الملايين من ضيوف الرحمن الذين يفدون للمملكة لأداء مناسك الحج والعمرة كل عام، وتنفيذ المشروعات العملاقة لتيسير أدائهم لهذه المناسك بكل يسر وسهولة، وبما يتناسب مع مكانة العاصمة المقدسة وما تحتاجه من خدمات ومرافق لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الحجاج والمعتمرين والقائمين على خدمتهم ورعايتهم. شدد وزير الشؤون البلدية والقروية، على ضرورة التزام الشركات بالاشتراطات المنصوص عليها في العقود؛ من حيث القوى البشرية والآليات، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي تقصير أو تجاوز يسيئ إلى الجهود الضخمة التي تبذلها الدولة -رعاها الله- في رعاية ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين. أوضح، أن الوزارة لجأت إلى تقسيم مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة إلى خمس مناطق، وإسناد أعمال النظافة فيها إلى عدد من الشركات وليس شركة واحدة كما حدث في المشاريع السابقة؛ بهدف الارتقاء بجودة خدمات النظافة خلال مدة تنفيذ هذه المشاريع، لا سيما خلال شهر رمضان وموسم الحج، والتغلب على أي مشكلات أو إخفاق أي من هذه الشركات في تنفيذ التزاماتها والتخلص من سلبيات استخدام الشركات للعمالة المؤقتة الموسمية أو استئجار المعدات. وطالب أمانة العاصمة المقدسة، بتكثيف جهودها الميدانية في متابعة التزام الشركات المنفذة للمشاريع الجديدة واتخاذ الإجراءات النظامية في حالة وجود أي تقصير أو مخالفة لبنود العقد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشؤون البلدية توقع عقودًا للنظافة في مكة ب2.5 مليار