أصدرت محكمة فيدرالية فى نيويورك قرارًا، يوم الجمعة الماضى، بتعويض أسامة صالح (يمنى الجنسية) بمبلغ 4.7 مليون دولار بعد أن رفع دعوى قضائية فى الولاياتالمتحدة، يطالب فيها بالتعويض، نتيجة أن الشركة التى كان يعمل بها طردته من عمله بعد أن اشتهر باسم (بن لادن) لأن اسمه الأول أسامة. كان أسامة صالح يعمل كاتبًا فى متجر (Pretty Girl) فى بروكلين، ويتقاضى 7.15 دولار فقط فى ساعة العمل، ليتحول الآن إلى مليونير بفضل التعويض الكبير الذى أمرت به المحكمة، واستقر إليه ضمير هيئة المحلفين فيها. ترجع تفاصيل الواقعة إلى أن أسامة صالح، المولود فى اليمن، تعرض للضرب والتخويف والطرد من متجر الملابس الذى يعمل به من قِبل زميل له فى العمل كان دائمًا ما يطلق عليه اسم (بن لادن)، يُدعى جيمس روبنسون، ويصفه دوما بأنه (إرهابى) وأدانت المحكمة إدارة المتجر بأنها لم تفعل شيئا لوقف الانتهاكات التى يتعرض لها الشاب، ومنع وصفه بأنه (أسامة بن لادن) وتبين أن الإدارة تجاهلت الشكاوى التى كان يتقدم بها صالح بشأن ما يتعرض له، وكانت تعتبر أن ما يجرى ليس سوى مجرد ممازحات بين الموظفين ولا يستدعى اتخاذ أى إجراء، كما أدانت المحكمة روبنسون بالإساءة وارتكاب انتهاك بحق أسامة صالح. جيمس روبنسون، الذى كان يتعمد إهانة أسامة صالح ومهاجمته يعمل حارس أمن فى المتجر، وهو معروف أيضا بأنه يكره العرب، ويصفهم بأنهم (قذرون) ويقول إنه يتوجب على أسامة صالح أن يعود إلى اليمن؛ احتقارا له. يذكر أنها المرة الأولى التى يحكم فيها لشخص بتعويض مالى بسبب وصفه ب(الإرهابى). رابط الخبر بصحيفة الوئام: الوصف ب«بن لادن» يمنح يمنيًّا 4.7 مليون دولار