عندما فتح أحد هواة القفز بالمظلات وهو نرويجي يُدعى اندرس هيلسترب مظلته على ارتفاع 1000 متر من الأرض التقطت كاميرات مُثبتة في خوذته صورا لجسم ينطلق خلفه. وتبين اللقطات ما يُشبه صخرة كبيرة تندفع بسرعة كبيرة عندما كان يقفز بالمظلة في هدمارك بجنوب النرويج. ومنذ ذلك الحين يحاول هيلسترب معرفة ذلك الشيء وأين سقط. وقال إنه في ذلك الوقت لم يكن هناك شيء فوقه -لا طائرة ولا هواة قفز بالمظلات آخرين. وتحترق معظم النيازك عند دخولها الغلاف الجوي للأرض لكن بعضها ينجو من الاحتراق ويظل محتفظا بسرعته حتى يصل الى ارتفاع 30 كيلومترا فوق سطح الأرض . وينطفيء على ارتفاع 20 كيلومترا. ويُسمى الوقت من النقطة التي لا يحترق فيها النيزك الى حين يضرب الأرض "رحلة الظلام". وهذا هو ما يعتقد هيلسترب انه صوره في اللقطات. ومع علماء من المتحف الجيولوجي في أوسلو ومركز الفضاء النرويجي وشبكة النيازك النرويجية حاول هيلسترب استكشاف المكان الذي سقط فيه النيزك. وحتى الآن لم يوفقوا في ذلك لكن العثور على النيزك سيكون الدليل الأخير على أن ما التقطه هيلسترب كان في الواقع نيزكا في "رحلة الظلام". رابط الخبر بصحيفة الوئام: بالفيديو .. نجاة مظلي من الموت بعد مرور نيزك بجانبه