قرر الاتحاد السعودي لكرة القدم، تنظيم مباراة كأس السوبر، بين (الفتح) بطل دوري (زين)، و(الاتحاد) جدة بطل كأس الملك، في مدينة مكةالمكرمة، وبرر الأستاذ أحمد عيد، رئيس الإتحاد ذلك الأمر لأن الكرة السعودية انطلقت من مكة. ومع اقتراب موعد المباراة، ازدادت معدلات الاحتقان والغضب والحسرة في الأحساء بسبب الخسائر التي سوف يتكبدها أهالي المنطقة، بعد حرمانهم حقهم الأصيل في استضافة مباراة (السوبر) حسب العرف المتبع دوليا؛ وهو إقامة مباراة كأس (السوبر) في ملعب بطل الدوري دون اللجوء إلى خيار القرعة، بالإضافة إلى أن تنظيم المباراة في الأحساء كان سينعشها اقتصادياً. جماهير نادي الفتح وصفت قرار الاتحاد السعودي، بالمنحاز لفريق الاتحاد جدة، الطرف الثاني في المباراة، والبعض الآخر وصف موقف الاتحاد ورئيسه أحمد عيد بالخيانة، وطعن نادي الفتح من الخلف؛ خاصة أن (الفتح) صوت لأحمد عيد ومجموعته الذين يقودون الاتحاد حاليا في الانتخابات الأخيرة. وأكدت جماهير الفتح أن ناديها لا يملك نفوذ رياضي، وإعلامي، ومن السهل هضم حقوقه. وصبت الجماهير جام غضبها على أحمد عيد، مؤكدة أن تبريره لم يقنعهم، وقالت: "من غير المعقول مكافئة بطل الدوري بإقامة مباراة (السوبر) خارج أرضه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «اتحاد القدم» «يطعن» الفتح من الخلف ويجامل فريق الاتحاد في «السوبر»