كشف الدكتور ابراهيم الشنيبر، رئيس اللجنة العلمية في جميعة السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، عن إرتفاع معدلات الإصابة بمرض سرطان الكلى على المستوى العالمي حسب الدراسات الدولية الأخيرة ، مبينا أن معدل الإصابة بهذا المرض يصل إلى 200 حالة سنويا بالمملكة، حيث تعد سن ال50 المعدل العمري للمصابين بهذا الداء؛ في الوقت الذي تأتي منطقة مكةالمكرمة أولاً في معدلات الإصابة تعقبها الرياضوالشرقية ثالثاً. وأوضح الشنيبر خلال ندوة طبية نظمتها جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع مركز (جلاسكو) بمشاركة الدكتور أحمد الفرج استشاري الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وحضور ما يقارب 50 مهتماً من الكوادر الطبية والتمريضية في فندق الشيراتون أمس الأول, أوضح أن هناك العديد من الأعراض لهذا المرض؛ من أبرزها وجود دم في البول وظهور كتلة في جوف البطن، فيما قد لا تظهر أي أعراض في المراحل الأولية إلا بعد ازدياد حجم الورم السرطاني. وأرجع الشنيبر أهم أسباب مرض سرطان الكلى إلى التدخين والسمنة، التي تشكل ما يقارب 20 بالمائة؛ نتيجة تأثيرها المباشر على الكلى, مبينا أن إصابة الرجال ضعف إصابة النساء بهذا المرض بالمملكة، حيث أن هناك أنواع من العلاجات تختلف حسب المرحلة المرضية للسرطان. من جهته أشار الدكتور عبدالعزيز التركي، رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية، إلى إطلاق الجمعية أول نادي لسرطان الكلى بالتعاون مع مركز (جلاسكو) لتنظيم محاضرات علمية وندوات طبية بشكل دوري في مختلف مدن ومحافظات المنطقة بهدف رفع الوعي لدى الكوادر الطبية والتمريضية، وبيان خطورة مثل هذه الأمراض السرطانية، إضافة إلى عقد لقاءات توعوية مع المرضى ومختلف أفراد المجتمع للتأكيد على أن (الوقاية خير من العلاج)، وتجنب مسببات الإصابة بمرض سرطان الكلى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: 200 حالة «سرطان كلى» سنوياً بالمملكة.. وإصابة الرجال ضعف النساء