أطلقت أجنحة عربية في العام الحالي مبادرة أخرى هي جائزة أجنحة عربية للمجسمات 2013، ليشارك فيها الفنانين المتخصصين في المجسمات بحيث يتمكنون من إبراز أعمالهم الفنية وتقديمها للجمهور. وهذه هي المرة الأولى التي تقدمها فيها أجنحة عربية خلال عام 2013 تحدٍ جديد للفنانين متمثلاً في جائزة أجنحة عربية للمجسمات. وتتعاون أجنحة عربية مرة أخرى مع مبادرات عبداللطيف الاجتماعية ومع الفنانين الناشئين لابتكار أعمال جديدة في عالم فن المجسمات.وقامت سيدة الأعمال المعروفة مها فتيحي بافتتاح المعرض. وتم بمعرض "جاليري" في الخامس من مايو 2013 عرض 32 مجسماً متميزاً نالت اعجاب جامعو الأعمال الفنية الذين عبروا عن تقديرهم للمزيج الفريد الذي اشتملت عليه 32 مجسماً تباينت بين الفن التقليدي إلى الفن العصري الحديث، واستخدمت فيها مواد من الرخام والحجر إلى الخشب وغيرها من المواد التي يمكن استخدامها. وقال محمد بحراوي، المؤسس المشارك لأجنحة عربية ومنظم جائزة المجسمات معلقاً، "مهمتنا هي توفير الدعم للفنانين السعوديين، ولا سيما وأن المجسمات لا تحظى باهتمام كبير في المملكة العربية السعودية كأحد ضروب الفنون، ولذلك فقد قررنا أبراز المواهب والسعي إلى تعزيز مهارات الفنانين السعوديين المتخصصين في المجسمات." وأشار بحراوي إلى أن الغرض من تنظيم المسابقة هو كذلك تعزيز الروابط الثقافية بين الفنانين والمثقفين وتبادل الخبرات الفنية، وإبراز الفنانين السعوديين على الساحة الفنية العربية والعالمية. وأضاف بحراوي، "أردنا أن نقدم فنانو المجسمات إلى الواجهة وأن نعزز ثقتهم بأعمالهم وأن نراهم يقدمون أفضل أعمالهم وأن يتحولوا إلى نجوم تنفتح أمامهم أبواب الشهر ليبلغوا آفاق غير مسبوقة وتتاح لهم أوسع الفرص في المستقبل." وأوضح بحراوي أن الجمهور سيستمتع خلال معرض المجسمات بمجموعة فريدة من أعمال الفنانين السعوديين وفنانين آخرين غير سعوديين تحت سقف واحد. وأضاف بحراوي، "المسابقة مفتوحة للجميع، وذلك لأن أجنحة عربية تهدف إلى تحسين أعمال الفنانين، وأنا على ثقة من أننا بعد أن نرى الأعمال المتميزة لجميع الفنانين فإن هذا النوع من الفنون سيزداد انتشاره، وسيكون هناك مشاركين أكثر في العام المقبل." وتسعى أجنحة عربية إلى تشجيع الفنانين على المستوى المحلي وكذلك على المستوى العالمي، حيث شاركت بأعمال الفنانين أخيراً في معرض دبي، كما تخطط لتنظيم معارض في أمكان مختلفة بالعالم، إلى جانب التخطيط لإبراز أعمال الفنانين في مسابقات ومعارض مختلفة في العالم. وقال بحراوي، "أننا مهتمون في أجنحة عربية للفنون الجميلة بدعم الفنانين السعوديين الناشئين وفتح الأبواب أمامهم، ودعمهم في كافة ضروب الفنون للتعبير عن إبداعاتهم ومواجهة التحديات. ونحن نتيح للفنانين والأعضاء الفرصة للوصول إلى الجودة في كافة المجالات الفنية، حيث يمكنهم المشاركة في مشاريع أخرى تنظمها أجنحة عربية." وضمت لجنة التحكيم كل أحمد حسين، الفنان السعودي المرموق، نجلاء فلمبان، مؤسسة أجنحة عربية، وفنان المجسمات المعروف عجيب يوسف. وعبر فادي جميل، رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية الدولية عن سعادته بتنظيم المسابقة والنتائج المتميزة التي حققتها فكرة تشجيع فناني المجسمات في المملكة، حيث قال، "إننا فخورون بتنظيم أجنحة عربية لهذا الحدث المتميز والذي سيكون منطلقاً لحركة فنية حديثة وسيوفر فهماً أفضل للفن المعاصر وتشجيع فن المجسمات." وكان الفائز الأول هو الفنان علي الحسن عن عمله "الراعي المنتظر" والذي صممه من الحديد، وكانت الجائزة الأولى 15,000 ريال، أما الجائزة الثانية والتي قيمتها 10,000 ريال فقد فاز بها عادل عبداللطيف عبدالعزيز خيمي عن عمله "رسالة الحرية"، وذهبت الجائزة الثالثة وقيمتها 5,000 رايل إلى وليد كردي عن عمله "القرد." وشملت قائمة الفائزين كل من عماد علي مغربي، حازم الصياد محمد، طارق هاشم الثقفي، سعود محجوب، تامر رجب، طلال التكيس، وفهد الأزوري. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تدشين أول جائزة سعودية ومعرض للمجسمات بجدة