احتوت عشر فرق إطفاء وإنقاذ حريقاً اندلع بمصنع للبلاستك جنوبجدة ناتج عن تفاعل كيميائي بعدة براميل لتجميع المواد المعدة للتخلص منها وذلك بحسب ما كشفته نتائج التحقيقات التي باشرها النقيب عبدالعزيز الجعيد وفريق عمله. وكان الأمن الصناعي قد أبلغ غرفة عمليات الدفاع المدني عن تصاعد كميات كبيرة من الدخان من إحدى المصانع بالمرحلة الخامسة تحركت بمقتضاه سبع فرق إطفاء، وأربع فرق إنقاذ مدعمة بسيارتي السلالم والسنوركل، بالإضافة إلى فرقة التدخل الخاصة بالمواد الخطرة، والإسعاف والفرق المساندة وسيارة الرغاوي. وصعبت أعمدة الدخان المتصاعدة من مهمة التعرف على مصدر الاشتعال مما استوجب تدخل فرق الإنقاذ لفتح الأبواب؛ وفرضت انبعاث الدخان من عدة براميل بالمصنع، ضرورة الاستعانة بفرق التدخل السريع للمواد الخطرة- بكامل تجهيزاتها- لتحديد نوعية المواد المشتعلة وتفادي التفاعلات الكيميائية المترتبة على عملية المباشرة بالمياه. وسيطرت فرق الإطفاء على مصادر الدخان بعد حصولها المعلومات الفنية عن نوعية المواد المشتعلة وتركيبها الكيميائي، وأجلت كميات كبيرة من الغازات المتصاعدة من أرجاء المصنع باستخدام مواتير الشفط. أوضح ذلك الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان . رابط الخبر بصحيفة الوئام: احتواء حريق «كيميائي» بمصنع للبلاستيك جنوب جده