أكدت السلطات الصحية في تايلاند السبت، ارتفاع ضحايا الحريق الذي اندلع في مخيم للاجئين من ميانمار، إلى 32 قتيلاً على الأقل، وأكثر من مائة جريح، وسط مؤشرات على ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث أشارت إلى أن طفلاً في الثالثة عشرة من عمره، أصيب بحروق بالغة، بنسبة تصل إلى 90 في المائة. ووفق مسؤولون في الأممالمتحدة فإن الحريق اندلع في مخيم يضم الآلاف من اللاجئين البورميين، في وقت متأخر من مساء الجمعة، نتيجة “حادث” أثناء قيام بعض سكان المخيم بالطهي، أدى إلى انتشار النيران في المخيم، مما تسبب في تدمير المئات من الأكواخ، وترك ما يزيد على 2300 لاجئ بلا مأوى.حسبما افادت شبكة سي ان ان الاخبارية. وأشارت المصادر إلى أن الحريق الذي اندلع في مخيم “بان ماي سورين”، بمقاطعة “ماي هونغ سون”، أدى أيضاً إلى تدمير العيادة الطبية، ومركز الطعام داخل المخيم. وقالت ممثلة وكالة الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في تايلاند، ميريل جيرارد: “نشعر بحزن عميق لهذا الحادث المأساوي، ونبذل أقصى ما بوسعنا لتقديم مواد الإغاثة الفورية العاجلة.” وتابعت بقولها إن “فرقنا بدأت في العودة إلى المخيم هذا الصباح، محملة بالأغطية البلاستيكية والبطاطين ومراتب النوم، وغيرها من المواد التي تساعد في توفير مأوى مؤقت للاجئين، قبل أن يتم إعادة بناء منازلهم.” يُذكر أن مخيم “بان ماي سورين” تم إنشاؤه عام 1992، ويستضيف آلاف اللاجئين البورميين، الذين فروا من الصراع العرقي في ميانمار، التي كانت تُعرف في السابق باسم بورما. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مقتل عشرات البورميين حرقاً بمخيم للاجئين بتايلاند