اختنق ليبيون بغاز مجهول في المعارك الدائرة في ليبيا حالياً، وأفادت التقارير والانباء الواردة أن الاشتباكات في هذه المنطقة خرجت عن السيطرة.ذكر مصدر طبي بمشفى غريان القريب من اماكن الاشتباكات تلقى المستشفى أكثر من ثمانين حالة اختناق بغاز لم يعرف نوعه وطبيعته نتيجة قصف قامت به قوات من الزنتان على منطقة الشقيقة موطن قبيلة المشاشية. كما ذكرت مصادر ليبية أن الاشتباكات تجددت بالأسلحة المختلفة في مدينة مزدة حيث تتعرض المدينة حاليا لقصف عنيف بالأسلحة المتوسطة والثقيلة ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة بالعديد من المنازل. وفى الوقت نفسه نفت الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية في ليبيا استخدام القوات النظامية في مدينة الزنتان اسلحة كيماوية في المواجهات التي اندلعت الاربعاء الماضي بمنطقة جبل نفوسة جنوب غرب طرابلس. فيما طالب المرصد الليبي لحقوق الإنسان بضرورة تشكيل لجنة لتقصى الحقائق والتحقيق باستخدام غاز كيماوي ضد المدنيين بمنطقة الشقيقة من قبل كتائب الزنتان. من جهة أخرى .. حمل رئيس مكتب المعلومات والتوثيق برئاسة الأركان أحمد الزوي مسؤولية مقتل العشرات من الأبرياء الليبيين في منطقة الشقيقة إلى وزير الدفاع أسامة جويلي جراء عدم قدرته على السيطرة على ما يسمى ثوار الزنتان . وطالب الزوي بمحاكمة الجويلي والمتسببين بقتل الأبرياء العزل وقصفهم بالراجمات وقذائف الهاون داعيا إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عمليات القتل والإعدامات التي شهدتها المنطقة مؤخرا من قبل المسلحين من الزنتان . وندد الشيخ على ديوبة أحد قادة قبيلة المشاشية بمقتل 80 شخصا على الاقل منذ اندلاع تلك المواجهات بين مسلحين من هذه القبيلة وميليشيات وقوات الجيش في مدينة الزنتان القريبة. فيما تحدث مسؤول من المجلس الانتقالي الليبي عن توجيه الأوامر للجيش الليبي وإلى رئاسة الأركان باستعمال القوة وسلاح الجو لتدمير أي مدرعات أو أسلحة ثقيلة مهما كان نوعها بصورة فورية اذا لم تتوقف المعارك الدائرة بين المسلحين من الزنتان وقبيلة المشاشية في منطقتي مزدة والشقيقة جنوبي غرب البلاد.