فريقان كبيران خطفا أغلى بطولات هذا الموسم، حيث أصبحت المنافسة بينهما خارج الملعب أكثر من داخله، والجميع يتفق بأن “الأعلام” هو السبب الأكبر لما وصل إليه الفريقان، الشباب والأهلي- أو -الأهلي والشباب .. سمّيهما كيفما تشاء، بدأ الفريقان التنافس على دوري زين من أول مباراة بالدوري وبدأت ملامح المنافسة النهائية تتضح أكثر مع آخر الجولات، ولم تحسم النتيجة إلا بآخر مباراة بينهما. حيث أستطاع الليث الشبابي حسم اللقب لصالحه بعد التعادل المثير في جدة وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل خاصة وأن هذا اللقب أتفق البلطان وبقيادة برودوم على أن يكون شبابي والتحضير له من نهاية الموسم الماضي وكان لهم ماأرادوا بإحترافية العمل ووجود لاعبين على مستوى عالٍ في الفريق ساعدهم كثيراً على التخطيط والتحضير السليم. ومن جانبه تماسيح الأهلي لم يتوقفوا عن الركض وعن المنافسة في باقي البطولات بعد فقدانهم للقب دوري زين حيث حصلوا على كأس الملك للأبطال من يد خادم الحرمين الشريفين، وأتبعوها بالتأهل لدور ال8 من دوري أبطال آسيا كنهاية جميلة للأهلاويين. ولكن مع نهاية الموسم بدأت حمى الإنتقالات، حيث تداولت الصحف والمنتديات والبرامج الرياضية عن إنتقال “كماتشو” للشباب بعد رفضه لعرض الأهلي وبعقد أقل، هذا وقد سبّب إحراج كبير لإدارة الأهلي وغضب جماهيري أهلاوي كبير على التفريط باللاعب، خاصة وأن إنتقاله للشباب كان صفقة مدوية للأهلاويين “إن حصل”، ولذلك تحاول إدارة الأهلي إرضاء جماهيرها بخطف ظهير الشباب اللاعب “عبدالله الأسطا” وذلك بعد رفض اللاعب للعقد المقدم له من إدارة نادي الشباب ودخوله الفترة الحرة (الستة شهور) ومن حق أي نادي التفاوض معاه، هذا وقد ظهر على الساحة أيضاً ظهير النادي الأهلي اللاعب “منصور الحربي” الذي قدّم موسماً إستثنائياً مع الاهلي ودخوله فترة الستة أشهر وأن هناك مفاوضات شبابية للاعب. الجميع يرى أن وكلاء أعمال اللاعبين هم المستفيدين الأكثر من هذه التحديات الشبابية الأهلاوية في صفقات لاعبيهم، وذلك برفع عقودهم بمبالغ خيالية لاتوازي مايقدمه اللاعبين داخل الملعب .. السؤال :”إلى أين تتجه إدارتي الشباب والأهلي في المنافسة”؟؟