رصدت عدسة ” الوئام ” هذا الأنبوب الضخم الذي تقول مصادر للوئام أنه تدحرج من الشاحنة التي كانت تقلُّه حتى استقر في مكانه الحالي وقد باءت بالفشل كل المحاولات التي بذلها سائق الشاحنة ومعاونوه ليعيدوه , مما جعل السائق في النهاية يرضخ للأمر الواقع ويتركه كما هو ويغادر المكان ليظلَّ الأنبوب الضخم وحيداً جاثماً منذ أسبوعين بجوار السريع ( رابغ ينبع ) وتحديداً شمال مدخل رابغ الشرقي بمسافة 12 كيلومتراً. وتأتي خطورة هذا الأنبوب في أنه لا يفصل بينه وبين السريع سوى عدة أمتار وانحراف أية مركبة عن الطريق وهي منطلقة بسرعة عالية دون الانتباه لوجوده قد يتسبب في الاصطدام به ويزداد الأمر خطورة في الليل حيث تنعدم الرؤية الأفقية بسبب الظلام الدامس .