قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وطالعت بين الصفحات الكثير من الموضوعات التي اختارت منها موضوع الوطن الذي أكدت فيه أنه لم يعد بإمكان لصوص الأراضي وبناة الأحواش الاعتداء على الأراضي الحكومية إذ عمدت الجهات الحكومية إلى ملاحقتهم ومراقبتهم من الجو، مستخدمة صوراً تلتقطها كاميرات عبر الأقمار الصناعية وتحدث يومياً عبر مركز “إدارة نظم المعلومات الجغرافية” في أمانة جدة. وكشف مدير المركز الإعلامي في الأمانة الدكتور عبد العزيز النهاري أمس، عن اعتماد المصورات الجوية عبر الأقمار الصناعية التي بدأت تنفذها إدارة نظم المعلومات الجغرافية، وهي إدارة حديثة في الأمانة، لرفع صور جوية عالية الدقة والوضوح لكل أنحاء محافظة جدة مما يمكن مراقبي الأمانة والجهات المعنية من كشف التعدي على الأراضي وبناء الأحواش خارج أوقات الدوام الرسمي، إضافة إلى رصد أي مخالفات قائمة على أرض الواقع سواء أكانت تعديات على أراض حكومية أو نشوء أحواش بطرق غير نظامية. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بجوازات منطقة مكةالمكرمة المقدم محمد الحسين، أن تنسيقا يجري بين مديرية الجوازات وأمانة جدة حول مراقبة مثل هذه المواقع والمشاركة في إلقاء القبض على القائمين عليها والعمالة المخالفة لنظام الإقامة التي تمارس مثل هذه الأعمال، وذلك لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالهم. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن وزارة التربية والتعليم استبعدت كافة المعلمات اللاتي تم تعيينهن مؤخرا من المشمولات بالأمر الملكي للتثبيت من الدخول في حركة النقل الخارجية الاستثنائية في العام الجاري، والتي سيبدأ التقديم لها بعد غد من خلال نظام التكامل الإلكتروني، ويستمر التقديم حتى 18 جمادى الآخرة المقبل. يذكر أن عدد الكوادر اللاتي سيتم استبعادهن من الدخول في الحركة يقدر ب 60 ألف معلمة، بينما المعلمات اللاتي يحق لهن طلب النقل تتمثل في الكوادر التي جرى تعيينها هذا العام. وكشفت ذات المصادر عن فتح المجال لمعلمات التعهد، وإمكانية دخولهن في حركة النقل الاستثنائية هذا العام من خلال نظام التكامل الإلكتروني، والتقديم لحركة النقل للراغبات في ذلك، وهن المعلمات اللاتي دخلن في الحركة بين قطاعات الإدارة، ولم يتح لهن طلب النقل خارج الإدارة، وذلك بعد أن كن مستثنيات من التقديم لحركة النقل بموجب التعهد الذي كن يوقعن عليه بعدم التقدم بطلب النقل إلا بعد 3 سنوات. وعن أبرز الخطوات الإجرائية لحركة النقل قالت المصادر، إن هذه الآليات تتمثل في تحديث الغياب من قبل مديرة الإدارة أو المدرسة ويتم احتسابه للفترة من الفصل الدراسي الثاني للعام الماضي، والفصل الدراسي الأول للعام الحالي، وأما بالنسبة لمن تم تعيينها هذا العام فيجري إدخال الغياب لها من تاريخ مباشرتها، وحتى نهاية الفصل الأول للعام الحالي، وكذلك تحديث الأداء الوظيفي السابق. وأضافت المصادر أن حركة النقل بين القطاعات ستتم حسب الاحتياج، ووفق مفاضلة، وضوابط وآليات حركة النقل الداخلي، فيما سيتم حصر المعلمات الراغبات بالنقل خارج قطاعات إدارة التعليم لدراسة إمكانية تحقيق رغباتهن بالنقل على أن لا يشكل ذلك عجزا في قطاعات إدارة التربية والتعليم، وأضافت المصادر بأنه لن يتم تسجيل رغبات النقل للمعلمات اللاتي حققت لهن الرغبة في النقل باستثناء معلمات التعهد اللاتي يرغبن النقل خارج الإدارة أو انسحبن من الحركة أو طلبن العدول أو حققت لهن رغبات العدول للم الشمل في الحركة السابقة.